كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية مهمة للسعودية تستغرق يومين وذلك لتباحث العلاقات السياسية والإستراتيجية والإقتصادية بين البلدين وخصوصا في مجال الطاقة من الناحية الإقتصادية بعد عقوبات روسيا خصوصا، وفي القضية السورية على الجانب السياسي والإستراتيجي حيث يحدث خلال هذه الأيام تفاهمات كبيرة بين البلدين بعد فترة توترات سادت العلاقات بينهما وقد حضر اللقاء كوكبة من الوزراء والمسؤولين السعوديين والأتراك.
وكانت الزيارة مقرر لها يومين لكن الأمر لم يتم كما خطط له حيث غادر الرئيس التركي السعودية متوجها إلى تركيا بعد وفاة صحفي مرافق له في البعثة الخاصة به، وكان الصحفي حسن قرة والذي يبلغ من العمر 58 عاما قد أصيب بأزمة قلبية توجه على إثرها إلى مستشفى الملك فهد حيث زاره الرئيس التركي وتحدث مع الفريق الطبي الذي أشرف على حالته ولكنه للأسف فارق الحياة ليقرر الرئيس التركي السفر إلى تركيا فورا ومعه جثمان الصحفي المتوفي وذلك بعدما اتصل على زوجته ومدير صحيفته لتقديم التعازي فيه.
