أحدث تطور في قضية الفساد الكُبرى بالسعودية | والمتهم فيها العديد من رموز المجتمع والعائلة الحاكمة

قرار صدر من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، ُوصِف من قبل كل المراقبين للشأن السياسي بالمملكة العربية السعودية بأنه غير مسبوق أو حتى مُتوقع، فبين ليلة وضُحها قرر خادم الحرمين الشرفين أن يُعلن حملة مُكبرة على الفساد داخل بلادة لا تستثنى أحداً، وشكل لذلك لجنة عُليا يرأسُها ولى عهده الأمير مُحمد بن سلمان، وربما حرص سلمان الأب أن تتمتع تلك اللجنة باختصاصات غير محدودة لتتمكن من إنجاز المُهمة الرئيسية التي أُوكلت إليها وهى القضاء تماماً على كل مصادر الفساد وبواعثه داخل البلاد لتحقق ما لم تستطع اللجنة المشكلة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ” نزاهة ” والتي صدر قرار بتشكيلها منذ سنوات سِت مضت، وبالفعل وخلال ال 24 ساعة الأولى سقط العديد من رموز المجتمع السعودي بل ورموز العائلة الحاكمة في فخ مُكافحة الفساد بقضايا متعددة إمتدت من رِشى إلى إستغلال نُفوذ، واليوم خرج علينا رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأخر وأحدث التطورات في تلك القضية التي تثير وبشدة إهتمام الرأي السعودي والعربي.. فاليكم التفاصيل.

الأميران الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله.

أخر التطورات بقضايا الفساد بالمملكة

حيث صرح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خالد المحيسن للقناة الرسمية السعودية ” الإخبارية ” أن ما عدده 320 شخص من المتهمين بقضايا فساد تم بالفعل الشروع في اتخاذ كافة الإجراءات ضدهم ومنها التحفظ الكامل عليهم، أما ما عدده 159 شخص من المتهمين بالقضايا ذاتها، لا تزال الاجراءات الخاصة بهم في طور الاستكمال.

ويبقى التساؤل حول مصير ال 159 شخصاً من المُوقفين وبينهم ُأُمراء بالعائلة الحاكمة، يتراوح بين التكهن بقرارات باستمرار الإجراءات القانونية ضدهم أو الإفراج الكامل عنهم، وهذا ما قد تقرره التحقيقات التي يجريها النائب العام السعودي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد