هل تتخيل أن توافق اسرائيل وللمرة الاولى منذ اقامة دولة اسرائيل في عام 1948 أن توافق على تعيين مرأة مسلمة ترتدى الحجاب قاضية في محاكمها هل هذا انتصار في حد ذاته لفلسطين ام انها مجرد تعيين وسيرغمونها على تنفيذ وتأييد كل ما يطلبونه منها والا فتخسر ما حصلت عليه؟.
في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية واسم الصحيفة يعنى بالعربية “اخر الاخبار” أن وزيرة العدل الإسرائيلية إيليد شاكيد وافقت على تعيين أول قاضية مسلمة ترتدى الحجاب في المحاكم الإسرائيلية منذ إقامة الدولة في عام 1948.
من هي القاضيه العربية المسلمة :
وقد ذكرت صحيفة “يدعوت أحرونوت ” أن القاضيه هي هناء خطيب، من مدينة طمرة في شمال إسرائيل، وقد تم تعيينها بعد نضال طويل جداً من قبل عرب 48 وذلك بداية في عام 2000 من خلال تقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لتمكين تعيين امرأة في هذا المنصب فقد كانو يسعون لذلك المطلب منذ حوإلى سبعة عشر سنه.
كماأكدت الصحيفة انه تم نقاشات كثيرة، في أعقاب مطالبات عديدة للجنة العمل للمساواة في الأحوال الشخصية بتعيين قاضية مسلمة في المحاكم الشرعية الفلسطينية، على الارض التي تحتلها إسرائيل، والتي اعترضت من قبل سلطاتها على اقتراح قانون تمثيل نسائي في المحاكم الشرعية والذي جاء مراعاة لمصالح الائتلاف الحكومي وخشية حدوث أزمة ائتلافية بعد تهديد الأحزاب اليهودية المتدينة بالانسحاب من الائتلاف، وخشية تسجيل سابقة تنعكس على المحاكم الدينية اليهودية.
هل كانت هناء خطيب هي فقط من تم تعيينها :
وتم التوضيح أيضاً من قبل الصحيفه “يدعوت أحرونوت ” انه تم تعيين اربعه من القضاه العرب ولكن المرأة الوحيده هي هناء خطيب فقط وهى هى المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب.
