مجندة إسرائيلية تُحدث زلزالاً في تل أبيب بعد إشهارها لإسلامها اليوم بالمسجد الأقصى وتهديدات علنية لها من جماعات متطرفة

يقول الله تبارك تبارك وتعإلى “يريدون ليطفئوا نو الله بأفواهم والله متم نوره ولو كره الكافرون”، فبالرغم مما يفعله اليهود في فلسطين وفي المسجد الأقصى وما يحدث من انتهاكات وكان آخرها دخول فتاة إسرائيلية عارية تماماً إلى المسجد الأقصى منذ أيام، إلا أن الله سبحانه وتعإلى يريد أن يثبت هؤلاء الفلسطينيون الذين يدافعون عن شرف الأمة بأكملها ومقدساتها، ويظهر لهم علامة تلو الأخرى تشير إلى أنهم على الحق.

حيث حدثت اليوم ضجة كبرى في إسرائيل وذلك بعد قيام مجندة إسرائيلية بإشهار إسلامها في المسجد الأقصى، الذي يحاول اليهود هدمه لطمس الهوية الفلسطينية، وقام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتدأول الفيديو بقوة، والذي أحدث زلزالاً داخل دولة الكيان الصهيوني، ووفق الفيديو المتدأول فإن الفتاه كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي إلى وقت قريب، وهي من مدينة عسقلان، وقامت بتغيير إسمها ليصبح “نورا”، وقررت نورا اعتناق الإسلام من أجل الزواج بالشاب الذي أحبته من بلدة رهط البدوية.

وظهر في الفيديو الفتاه وهي تقف أمام مجموعةمن المشايخ داخل المسجد الأقصى، وكانت محجبة وأشهرت إسلامها بشكل رسمي أمام مجموعة من الحاضرين والشهود، وبمجرد انتشار الفيديو بدأت التهديدات تنهال عليها، من مجموعة من المتطرفين اليهود وجماعات تطلق على نفسها “لاهافا” وهي جماعات متطرفة، وتعتبر نورا هي الفتاه الثالثة التي تعلن إسلامها خلال شهور قليلة من أجل الزواج من مسلمين، بالرغم من التهديدات والممارسات الصهيونيو ضدهم وضد المسلمين أجمعين.


قد يهمك:

عن الكاتب:

التعليقات مغلقة.