رفض عربي وعالمي لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس

القدس في قلب حديثنا على مدى ربع قرن لم تخرج من قلوبنا كمصريين وكعرب، اليوم ترامب أعلن وفاة الولايات المتحدة الأمريكية، جعل الولايات المتحدة الأمريكية ألا تكون راعية لأية عملية سلام، نحن في وضع لا نحسد عليه كأمة عربية إسلامية لما نواجهه الآن من صراعات داخلية وثورات، فلسنا بحاجة إلى المزيد، فبمثل هذا القرار الأمريكي ليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخذه وذلك لأن القدس ليست جزء من أمريكا ولا هي جزء من إسرائيل، بل إنها دولة عربية إسلامية، وليس من حق ترامب اتخاذ مثل هذا القرار.

القدس

القدس لنا

هل مثل هذا القرار يزيد من شعبية ترامب ويقلل من المشاكل أم يزيدها؟

هي محاولة من ترامب لمحاولة التقليل من الأخطاء، ولكن مشاكله ستظل، لذلك هذا القرار كان صادما لنا، هذا القرار ليس متسرعا، بالتأكيد هذا القرار مدروسا دراسة كافية من الإدارة الأمريكية، ووصف ايرون بيلر أن هذا القرار يعتبر قرارا غبيا جدا، ويفترض أن هذه الدولة راعية للسلام ويفترض أن ترامب يحضر مايسميه لثفقة القرن، ونفاجئ بأن ترامب يواجهنا بصفعة القرن، لكل الالتزامات التي تعهد بها رؤساء أمريكا السابقين بأن تكون أمريكا راعية للسلام، ترامب يأخذ الأمور إلى حافة الهاوية، ولكن من المتضح أنه تأخذه العرونة إلى هذا، ترامب هو شخصية عقدية وليس كما يقولوا عنه بأنه شخصية هوائية أو ما إلى ذلك.

ماذا يريد ترامب من هذه الخطوة

قدم نفسه للجمهور الداخلي على أنه ما وعد به نفذه، وأن هذه النقطة هامة جداً لديه منذ توليه، ويعطي إشارة بأن مايقوله ينفذه، قام ترامب بزيارة حائط البراق في القدس أول توليه الحكم وكأن هذه إشارة منه أنه يعتقد أن حائط البراق يمكن تحويله وتحطيمه في يوم ما، وبالتالي الجواب قرئ من عنوانه.

ردود إعلامية غاضبة على قرار ترامب

دور المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني

أن الأوان أن يكون لها دور فعال وعلينا كأمة عربية إسلامية أن نعلن غضبنا ونعلن لترامب أن هذا القرار مس وجدنا كأمة عربية إسلامية وبالتالي زعزع علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تقف السفارات العربية والاسلامية للوقوف لمثل هذا القرار ومحاولة امتعاضها لهذا القرار، وعلى الأقل أن هذه الأشياء بالفعل سشعل المجتمع العربي والدولي، ويجب أن يعاد النظر في مثل هذا القرار، ويجب أن تتحرك وفود من الدول العربية الشقيقة لتنتفض تجاه هذا القرار، وعلينا أن نشرح مدى خطورة هذا القرار.

القدس عاصمة فلسطين الأبدية

تحركات كثيرة مطلوبة يجب أن تحدث، تحرك شعبي قوي، تجاه هذا القرار الذي يمس جوهر الشراع العربي، القدس هي أخطر ما يمكن أن يكون تجاه الزراع العربي الفلسطينى، هي التي تحسم وجود فلسطين على الأرض العربية، القدس بذلك القرار أصبحت خارج أية مفاوضات عربية، القدس بذلك القرار أصبحت خيبة الرهان، هي قبلة الآنظار التي نثق بأهمية القضية الفلسطينية، نعتقد أن عملية السلام انتهت وأصبح لم يعد هناك سلام ولا دولة فلسطينية، ترامب الآن يريد إشعال النيران العربية وإعلان ولادة انتفاضة فلسطينية ثالثة، نأمل من الشعوب العربية أن تتكاتف وتقف على يد واحدة صامدة ويقفوا ضد هذا القرار الصهيوني المتأمرك، هذا القرار يجعل من القدس تهويد المسجد الأقصى العربي، الآن ترامب بهذه العقلية العنجهية يوجه ضربة قاضية للقضية الفلسطينية، للوحدة العربية، هذا التزامن في عمليات رفع الأعلام الإسرائيلية حول محيط القدس الآن يشعل النيران العربية والإحتجاجات الشعبية والدولية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد