5 نجوم طاردتهم شائعات الموت والمرض وابنائهم يخرجون عن صمتهم ويردوا.. بالصور

لا يخلو العاملين بالوسط الفني من الشائعات التي تطاردهم بشكل متلاحق، فباتت مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة قوية لإنتشار تلك الأخبار الكاذبة وترويجها بشكل سريع، وفي الآونة الأخيرة سمعنا الكثير من الآنباء عن وفاة فنانين وتدهور صحة أخرين، وتدأول تلك الأخبار على مواقع الأخبار الإلكترونية، فضًلا عن تناقلها عبر مواقع السوشيال ميديا، وهذا يجعل أبناء وذوي هؤلاء المشاهير والنجوم يغضبون بشدة ويخرجوا لينفوا صحتها، وفي هذا التقرير سوف نستعرض عليكم بعض الشائعات التي تم تداولها ونفاها الأبناء.

 

رانيا محمود ياسين

في الأيام الماضية مرت أسرة الفنان محمود ياسين بحالة من الغضب الحاد، بعدما تم تناقل بعد الآنباء بشأن تدهور حالته الصحية وتعرضه إلى مرض الـ زهايمر، فظهرت إبنته الفنانة والإعلامية رانيا محمود ياسين لتنفي تلك الشائعات وتحذر المواقع الإخبارية والصحفيين ومن وراء تلك الشائعات وذلك من خلال إحدي مشاركتها على حسابها الرسمي على الفيسبوك، قائلة:

«بسم الله الرحمن الرحيم، هي كلمة واحدة، أي حد من المواقع الصحفية أو شخص يكتب على صفحته الشخصية كلمة تمسّ والدي أو تتحدث بالكذب عن حالته الصحية سوف أقاضيه، ولقد أعذر من أنذر، وده آخر ما عندي.. فنان بقيمة محمود ياسين مش مشاع علشان حد مش فاهم حاجة يتحدث عنه على تويتر، أو يتحدث عن حالته الصحية بالكذب ويعطي معلومات غير صحيحة عنه بعدها يتخيل أننا هنسمح بده.. هيهات».

 

أحمد السعدني

وكذلك إنتشر الكثير من الشائعات بوفاة الفنان صلاح السعدني، فإنتاب نجله الفنان أحمد السعدني بالغضب وفي شهر سبتمبر من عام 2017 خرج بفيديو (لايف) على حسابه الرسمي على موقع إنستجرام؛ ليحذر مروج الشائعات قائلُا:

«الواحد مش قادر يسب على الصبح،  أبويا بخير الحمد لله»

وأشار على أن والده بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض ولا متاعب على الإطلاق، ويمارس حياته بطريقة عادية.

 

هشام محمد شرف

في شهر فبراير عام 2017 تم تدأول بعض الأخبار الكاذبة حول إصابة الفنان محمد شرف بمرض ألزهايمر، فخرج إبنه هشام شرف؛ ليفني ذلك تمامًا ويؤكد أن ذلك الخبر لا يمت للصحة بأي صلة، وأشار من خلال إحدي التسجيلات الصوتية لها إلى برنامج 8 الصبح الذي يُعرض على قناة DMC، بأنه سوف يقاضي مروج الشائعات وكافة الجهات التي تناقلت تلك الآنباء الكاذبة، وأن والده كان يعاني من تدهور في عضلة قلبه، وتأخر موعد العملية نظرًا لتكلفتها العالية الباهظة، فتدخل نقيب الممثلين أشرف زكي وأوصي الدكتور الجراح مجدي يعقوب بأن يجريه له، وبالفعل تمت العملية بنجاح.

 

ابتهال الصريطي

عقب تدأول بعض الأخبار المغلوطة حول الفنانة نادية فهمي، وأن زوجها الفنان سامح الصريطي وإبنته إبتهال الصريطي قد ذهبوا بها إلى دار رعاية مسنين، ولكن خرج إبتهال عن صمتها؛ ونشرت مشاركة لها على موقع الفيسبوك قائلة:

«بعد انتشار أخبار مغلوطة بخصوص والدتي الحبيبة والتي آلمتنا كثيرًا كأسرة، أردت أن أحكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف، أبي وأمي منفصلان منذ حوإلى ثلاثة وعشرين عامًا وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتى أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين وألزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة تحت إشراف أفضل الأطباء، نظرا لبعض حالات الانتكأس التي كانت تمر بها فتتحسن حالتها ثم تعود للمنزل».

وأضافت: «في الآونة الأخيرة نظرًا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضى ألزهايمر، والحمد لله توصلنا لمكان توجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جداً من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض ألزهايمر للمساعدة على تحسن الحالة على عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث، لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية التي طالما كانت رمزا للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سببا لإلقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض ألزهايمر وتقبل المجتمع له، أرجو من كل محبي أمي الحبيبة أن يحترموا أنها قررت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها»، راجيةً ممن يتمنى لها الخير أن يدعو لها فقط».

 

سدير مسعود

في شهر ديسمبر من عام 2015، نفي الفنان سدير مسعود خبر وفاة والده الفنان غسان مسعود، وأكد على أنه بخير صحة ولا يعاني من أي مرض، وفي إحدي التصريحات الصحفية قال:

«لم نعرف مُطلق الشائعة، ويبدو أنها نوع من الابتزاز، وأول ما سمعت بالخبر، كنت في المنزل ووالدي يقف أمامي، بدأت أضحك، لكن بعد تهافت الاتصالات والسؤال عن صحة الخبر، اضطررتُ لتكذيب الشائعة».

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد