ورث موهبته الغنائية من والده وجده ويرفض أن يعمل ابنائه بالفن.. محطات في حياة «وائل جسار» صاحب الـ 41 عام

إنطلقت موهبته داخل وطنه الحبيبب “لبنان”، ولكن لم يستطع أن يحقق الشهرة الواسعة التي دائماً يحلم بها من خلال موهبته الغنائية، وأيقن حينها بأن بلده لم تستطع سعة حلمه، وهذا ما إضطره إلى اللجوء إلى مصر منبع صناعة نجوم الفن، وبدأ في إبراز موهبته الغنائية وأستطاع أن يحقق شهرة واسعة ونال ما نال في أرض الكنانة، وألتفي بالكثير من شركات الإنتاج التي صنعت عمالقة النجوم، ورحب بموهبته الجماهير المصرية، ورويداً رويداً بدأت يترسخ فيه حبه لمصر، وهذا ما عرضه إلى بعض الهجمات من قبل أبناء وطنه، إنه المطرب اللبناني “وائل جسار”.

 

نشأته

في اليوم الثاني وعشرين من شهر نوفمبر لعام 1976، ولد المطرب اللبناني “وائل جسار” في إحدي مناطق “لبنان” وتحديداً في منطقة البقاع، ونشأ في أسرة تتوارث الغناء والموهبة، حيث كان والده ووالدته ذو صوت جميل وكذلك جده، وقد لاحظ شقيقه موهبته، وبدأ يشجعه ويدعمه ويربيه فنياً.

علاقته بالفن

إنطلقت موهبته الغنائية منذ أن كان في الثامنة من عمره، وكان يمارس الغناء في بعض المناسبات الإجتماعية في حيز منطقته، مستغلاً صوته القوي في الغناء لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وحينها أطلق عليه “الطفل المعجزة” لما رأوه فيه من موهبة تسبق سنه، وشارك في إحدي مسابقات الغناء، وتحديداً برنامج “الحروف تغني”.

 

في عام 1994 طرح أولي ألبوماته في أسواق العالم العربي، وكان بعنوان “ماشي”، ولفي نجاحاً باهراً من حيث الشعبية والمكسب، وبعدها إبتعد فترة عن الغناء بسبب تأدية الخدمة العسكرية.

مشواره الفني

طرح وائل جسار العديد من الألبومات خلال مشواره الفني من مصر، وتحديداً شركة الإنتاج الغنائية “أرابيكا”، التي أنتجت له ألبوم “مشيت خلاص” بعام 2005، وتوالت بعد ذلك ألبومات عديدة أبرزها “كل دقيقة شخصية، وألبوم توعديني ليه”، وأتجه أيضاً إلى طرح ثلاث ألبومات دينية، وكانوا “في حضرة المحبوب” جزء أول وثاني، وألبوم “نبينا الزين”، بالإضافة إلى بعض الأغنيات الرباعية الدينية، ليبلغ بذلك رصيده الفني 19 ألبوم.

 

بجانب ألبوماته الغنائية العديدة، قد الكثير من تترات للمسلسلات المصرية وكان أبرزهم “مسلسل مريم، والدالي”، بالإضافة إلى بعض الأفلام على رأسهم فيلم “365 يوم سعادة” للمثل أحمد عز ودنيا سمير غانم، وقدم في فيلم أغنية بعنوان “نخبي ليه”.

في إحدي اللقاءات الصحفية السابقة، كشف بعض التصريحات حول شهرته التي قال عنها بأنه أكثر من شهرة زملائه الثلاثة “كاظم الساهر، وعاصي الحلاني، وراغب علامة”، لافتاً على أن الحفلات التي أحياها في مصر سجلت أعلى نسب حضور مضاهاة بالفنانين المذكورين، حيث قال:

“أشعر دائمًا بالأمان حينما أقدم حفلات في المحروسة، أو أكون موجودًا فيها على أرضها في أى وقت، وهذا إحساس نابع من داخلى وليس مجرد كلام”.

لن أصل إلى العالمية

هكذا صرح وائل جسار في إحدي الحوارات الصحفية التي أجراها، قائلاً:

“إحنا بنضحك على نفسنا ولّا إيه.. لا بد أن نعترف بالحق الذي دائمًا ما نُنكره، فكل مئة عام أو أكثر تصل شخصية فنية واحدة إلى العالمية، ولكن في الوقت الحإلى لم يصل أى شخص من الوطن العربى إلى العالمية ولا حتى محمد منير أو عمرو دياب”، موضحًا: “ليس معنى تأدية ديوهات مع فنانين أجانب من الغرب أننا بذلك قد وصلنا إلى العالمية، لأن ذلك مفهوم خاطئ للغاية، فأصبحنا نعرج من أجل الوصول للغرب من خلال الديوهات مع الأجانب”.

قصة حب تحولت إلى زواج

في عام 1998، تقابل المطرب وائل جسار بفتاة أحبها ونشأت بينهما قصة حب وصلت إلى سبعة أعوام، وبعدها أعلن زواجه من الفتاة التي هي زوجته الآن وتدعي “ميراي”، وأنجبا طفلة تدعي “مارلين” وطفل يدعي “وائل جونيور”، ورفض والدهما أن يخوضوا أبناءه عالم الفن أو يخطوه، لأنه يري فيه المشقة والكثير من المشاكل، وذلك حسبما صرح عندما سئل عن سبب ذلك قائلاً:

“لا أريد لأولادي أن يعانوا كما عنيت في الفن”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد