من الفنانات اللاتي بدأت مشوارها الفني من الصفر هي الفنانة هند رستم، فقد عانت كثيرا حتى تصل إلى طريق النجومية، على عكس ما اعتقد الكثيرون ولم يكن الطريق ممهد أمامها فقد رحله عن عالمنا وفي ذكرى وفاتها نعرض أسرار عن حياتها.
هند رستم تركية الأصل
واسمها بالكامل “هند حسين مراد رستم” ولدت عام ١٩٣١ بحي محرم بك بالإسكندرية وكان والدها يعمل ضابط شرطه وكان مساعد لحكمدار السكة الحديد، وكانت تنتمنى لأسرة تركيه وكان والدها عاشقا للفن وهو الذي شجعها على دخول عالم الفن.
البداية كانت أدوار الكومبارس
وبدأت هند رستم أدوار الكمبارس فقد شاركت في فيلم “أزهار وأشواك” وفي هذا الفيلم لم تقل غير جمله أو اثنتين كما ظهرت في دور صامت لم تنطق فيه جمله واحده في فيلم “غزل البنات” وشاركت في فيما يقارب من العشرين فيلم ظهرت في أدوار الكمبارس، وفي عام ١٩٤٩ انتقلت إلى دائره أنصاف النجوم والذي وقف بجانبها المخرج حسن رضا والذي عملت معه في أدوار الكمبارس ووقف جانبها وساندها بقوه.
واسند إليها أدوار بطوله فقد تزوجت من المخرج حسن رضا وتحولت العلاقة من علاقة عمل إلى قصه حب توجت بأزواج وانجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت، إلا أن الزواج لم يكن لمده طويلة ووصل لطريق مسدود وانتهى بالانفصال، وقامت بدور البطولة في أفلام بنات الليل وبعد ذلك اختارها حسن الإمام في فيلمين وبعد ذلك أصبحت من أهم نجمات الشباك وكان للمخرج حسن الإمام الفضل الكبير في نجومية هند رستم وبعد ذلك أكملت مشوارها الفني الناجح.
