هل تشهد الأرض اختفاء ملوك الغابة؟ ومن العدو الأكبر للأسود؟

تحدث الباحث نيكي روست، عما يمكن القيام به لضمان بقاء ملك الغابة، فاللبوءات هن المقاتلات للبقاء على الحياة والاستمرار فيها، ودائما ما يتابعن أطفالهن وهن يتعاملن مع الظروف القاسية للبقاء في البرية، ويسعدن بقدرتها على مواجهة المخاطر.

الأسد ملك الغابة

الأسد ملك الغابة

الإنسان العدو الأول للأسود

وأكبر عدو للأسود هو الإنسان، فمن يهاجم ملك الغابة دائما هو الإنسان، ومنظمة Panthera المعنية بحماية القطط البرية، تقول: «إن أكبر خطر يسبب تراجع عدد الأسود هو فقدان الموائل، وقتل الناس لها لحماية الماشية، والصيد وإدارة التجارة البرية غير المشروعة».

العلاقة بين الأسود والناس

وبالنسبة للأسود التي تحيا في الأماكن الموجود فيها الناس خارج الحدائق والغابات، أظهرت الأبحاث أن من الضروري تقليل تكاليف نهب الثروة الحيوانية، وزيادة الدخل الناتج عن السياحة، أما الأسود التي تعيش في المحميات الطبيعية فلابد من تدريبها لعدم صناعة المشكلات مع الناس.

الصيادون أمس أوصياء اليوم

ففي غابات كينيا وموزمبيق وتنزانيا وزامبيا، اتضح أن السكان المحليي هم أنفسهم الحراس للحياة البرية، ويحدث ذلك بعد تحويل الصيادين لحراس أوصياء فقلت نسب القتل إلى 99% ببعض المناطق، وتوظيف طاقة الشباب وإظهار شجاعتهم عن طريق تتبع ومراقة الأسود وتنبيه المزارعين باقتراب الأسود لحماية مواشيهم.

2.1 مليار دولار دخلا إضافيا لإدارة المحمية

والحفاظ على الأسود مكلف فالمبالغ التي لا بد من توافرها لإدارة محمية طبيعية يعيش فيها الأسود تقدر بنحو 2.1 مليار دولار دخلا إضافيا في السنة إلى جانب الأموال التي يتم جمعها بالفعل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد