مواقف عظيمة للشيخ”زايد بن سلطان آل نهيان” تجاه مصر

يحل اليوم الذكرى الثانية عشر على وفاة الشيخ “زايد بن سلطان آل نهايان” وأول رؤساء للشقيقة الإمارات العربية المتحدة، عرف بمواقفه الخالدة تجاه العرب ومصالح الشعوب العربية ولا ننسى حكمته الكبيرة فيما يخص الخلافات على الحدود بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

7568cf9d-d3bd-491d-bc12-43534b62d738

حكيم العرب الذي يجري في عروق العرب  والمصريين خاصة بسبب شهامته واعتداله ووقوفه بجانب الحق والسلام، محب البشرية والمؤمن بأن العالم يستحق أن يعيش في سلام وهدوء واتباعه أسلوب التفاهم واللين لحل كل القضايا والمشاكل، ومصر لن تنسى مواقفه العظيمة وما قدمه لنا منذ حرب التحرير والانتصار الكبير حرب أكتوبر المجيدة حتى الآن، فقد أوصى الشيخ “زايد” بمصر وأهلها وهو يلفظ آخر أنفاسه ويقول”

«نهضة مصر نهضة للعرب جميعا، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما بجنب مصر»

وفي ذكرى رحيل حبيب المصريين شيخ العرب الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان” المواقف الخالدة له تجاه مصر والتي لن ننساها أبداً:

8235827d-41c4-4c75-ae84-5d69dbe5d5b6

  • في حرب أكتوبر وضع الشيخ”زايد خزينة بلاده وكل ماتملكه الإمارات  تحت تصرف الجيش المصري والسوري، وأعلن دعمه ومساندته الكاملة للحرب.
  • اقترض المال” ملايين الجنيهات الاسترلينية من بنوك الغرب ليعطيها لمصر وسوريا.
  • أعلن بكل قوة وجرأة وشجاعة واضحة قطع امداد البترول عن الغرب وخاصة اسرائيل وقال جملته التاريخية:

«ليس المال أو النفط العربي أغلى من الدماء العربية، وعندما تبدأ المعركة مع إسرائيل سوف نغلق صنابير البترول ولن نكون بعيدين عن أشقائنا أبدا» ثم فعل مثله املك فيصل ملك السعودية وكل حكام العرب حينذاك.

  • موقفه الشجاع والجرئ مع مصر بعد اتفاقية “كامب ديفيد” وانحيازه الكامل لمصر ولمواقفها بعد قطع الدول العربية لعلاقتها بمصر وقال جملته: «لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية».
  • بعد التدمير الذي طال مدن القناة بعد حرب 1967 وبعد النصر الكبير سنة 1973 قدم الشيخ “زايد” مساعدات مالية ضخمة للمساهمة في إعادة الإعمار في بورسعيد والسويس ومحافظة الاسماعيلية.
  • مساهمته في تسديد ديون مصر الكبيرة وتدعيم مصر وقتها في إقامة مشروعات تنموية.
  • إنشاء قناة الشيخ زايد والتي تمتد لبضعة كيلومترات لنقل مياه النيل إلى “توشكى” وذلك أثناء تنفيذ مصر للمشروع الضخم “توشكى” والذي استهدف تحويل مليون ونصف فدان صحراء إلى أرض زراعية خصبة.
  • 6048107a-ed50-4c06-96b8-958453fedee7

إنشاء مدينة الشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر والكثير من المستشفيات والمدارس والمساجد تحمل اسم الراحل حكيم العرب كشكر بسيط جداً لما قدمه لمصر وأهلها ويسير على نهجه أولاده وأحفاده، رحم الله الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان” وجعله في الفردوس الأعلى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد