من صبي كهربائي لسائق تاكسي وخسر كل أمواله في البورصة.. محطات بارزة في حياة المطرب «نادر أبو الليف»

«كينج كونج» اشتهر بهذا اللقب نسبة إلى ألبمه الأشهر والذي يحمل هذا الاسم، ولم العديد من الألبومات الناجحة والتي قدم بها لون مختلف قليلًا عن الأعمال الفنية، غنه امطرب الشهير بـ “أبو الليف”، والذي انتشر مؤخرًا أخبارًا عن دخوله مستشفى في الأسكندرية، في حالة حرجة، وتدهور حالته كثيرًا، مطالبين الجماهير الدعاء له بالشفاء، وفيما يلي سنعرض نقتطفات عن حياة نادر أبو الليف، وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

 

نشأته

نادر أبو الليف من مواليد عام 1968، في محافظة الإسكندرية، واسمه بالكامل “نادر أنور جابر”، ولكن شهرته “أبو الليف”، ويبلغ من العمر الآن 47 عامًا، وهو خال الشاعر أيمن بهجت قمر، التحق بمعهد الكونسرفتوار، والذي درس فيه الغناء والعزف على آلة الكمان، أما سبب تسميته بـ “أبو الليف” يرجع إلى ابن شقيقته والذي ينادي له بهذا الاسم، «عشان مُشعر شوية».

بدايته الفنية

حاول أبو الليف دخول عالم الفن والغناء، إلا أن حالة المادية امنعته من إنتاج البوم له في ذلك الوقت، إلا انه حاول دخول الفن عن طريق العديد من الطرق والمحاولات الفاشلة، إلى أن قرر السفر للعمل في ليبيا، للحصول على الأموال الكافية لتحقيق آماله، فعمل في العديد من المجالات من زراعة وطباعة، ويعد ألبومه «كينج كونج»، والذي يحتوى على 10 أغاني تناقش قضايا المجتمع والشباب، في شكل سخرية من أشهر ألبوماته.

تركه مجال الغناء

في الفترة ما بين عام 1995 حتى عام 2008، ترك عالم الفن والغناء، وصرح عبر برنامج «نفسنة»، على قناة القاهرة والناس:

«الدنيا وقفت فاشتغلت صبي كهربائي ونقاش وسواق تاكسي وبائع في محل لعب أطفال وغطاس في البحر عشان أجيب أكل عيشي»

كما انه صرح بأنه بالرغم من ربحه الكثير من الأموال، إلا انه خسرها خلال المضاربة في البورصة، ووضح حالته خلال أغنية «تاكسي».

العودة إلى الغناء

بجانب حب أبو الليف للغناء فهو يهوى العزف والتلحين، ويؤكد أن السبب في عودته للغناء يعود إلى لموزع الموسيفي عاطف صبحى، وابن أخته «أيمن»، والملحن محمد يحيى؛ والذين انتجوا له ألبوم «كينج كونج» عام 2008، ووصل نجاح الألبوم غلى أن تنفذ طبعته الأولى والتي تقدر 10.000 نسخة في 24 ساعة فقط من طرحها بالأسواق، وعلاقته بالمؤلف الغنائي أيمن بهجت قمر وطيدة، فهم من ياعده للعودة للغناء، بمساعدة نادر وأيمن ومحمد يحيى وتوما الموزع، لنشل أبو الليف من الحالة الذي أصبح علها، للعودة به إلى زهو مجده.

زواجه

تزوج أبو الليف من علا رامي في أكتوبر عام 2010، فدائمًا ما كان يحكي عن قصة الحب الوحيدة مع الفتاة الذي تعرف عليها في معهد الكونسرفتوار، منذ 20 عام، إلا أن الله لم يكتب لهما الزواج بسبب حالته المادية، فتركته وتزوجت غيره، وبعد أن اشتهر وتحسن حالته المادية تزوجها، إلا أن بالرغم من قصة الحب الطويلة، إلا أن هذا الزواج انتهى سريعًا بالطلاق، وصرح أبو الليف في حوار مع CNN، أنها قسمة ونصيب فلم يرتاح كلًا منهما مع الىخر، ولا يزالا أصدقاء، وعلاقتهما طيبة ببعض، وأن العمل لا علاقة له بالانفصال، كما أضاف أنه يرغب في الزواج من فتاة لا تعمل، فهو رجل شرفي سيرتاح إذا تفرغت زوجته للبيت، وأنه يريد أن يكون أب، ولذلك يبتعد عن الارتباط بالفنانات.

مشواره الفني

صرح أبو الليف في مقابلة مع CNN بالعربية، بأنه يغنى منذ 30 عام، فاولى أغانيه كانت في فيلم «عصفور من الشرق» للمخرج يوسف فرنسيس، وهو من بطولة النجم نور الشريف وسعاد حسني، وتقول كلماتها: «ده رمش عينيه يا ناس يفرش على الميه»، كما أنه قدم دويتو غنائي مع المطرب الراحل محمد رشدي في مسلسل «لا إله إلا الله»، عام 1983، كما يقول أنه امتداد لاسماعيل ياسين وشكوكو، بالضحكة والخفة في أغانيه، كما انه لا يزال يغني في الأفراح والفنادق والنوادي، مؤكدًا أن أي شخص يحتاجه لإحياء المناسبة يلبي طلبه.

دخول أبو الليف المستشفى

انتشر مؤخرًا أخبارًا عن دخول أبو الليف مستشفى في الصدر بكوم الشقافة غرب الإسكندرية، في 1 فبراير في حالة حرجة، وتدهور حالته كثيرًا، مطالبين الجماهير الدعاء له بالشفاء، حيث حدثت له حالة غيبوبة بعد انخفاض نسبة الأكسجين في دمه، ومن ثم تم وضعه تحت جهاز تنفس صناعي في المستشفى، حسب تصريحات الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، حيث أكدت الفحوصات بأنه يعاني من التهاب رئوي حاد، ونقص في الأكسجين وارتفاع ضغط الدم، ويدعو نقيب الموسيقيين هاني شاكر، جماهيره بالدعاء له بالشفاء.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد