في الوسط الفني نجد مشاهير لمع نجمهم في سماء الفن وذاع صيتهم وقد تركوا هؤلاء مهنة الطب من أجل شغفهم وحبهم للفن، فضلوا أن يشبعوا ما يحبون، فضلوا خوض مجال الشهرة والنجومية ويتركون ممارسة الطب ويضحون بسنين قضوها داخل جدران كلية الطب،نذكر من هؤلاء.
الفنان المتألق يحيي الفخراني
الذي تخرج من كلية الطب وكان عضو بارز في فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات.أثناء دراسته للطب، وقد مارس مهنة الطب كممارس عام لفترة قصيرة وبعدها أتجه لأحتراف الفن.
الفنان عزت أبو عوف
دخل كلية الطب أرضاء لوالده وتخصص بعد تخرجه من كلية الطب في تخصص النسا والتوليد ولكن حبه الجارف للفن جعلته يترك الطب ويركز كل وقته وأهتمامه للفن كما قدم مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين.
الفنان كريم فهمي
تخرج من كلية طب أسنان، وقد دخل إلى عالم الفن بعد أن نجح بالإختبار الذي وضعه القائمين على صناعة مسلسل عرض خاص لاختيار وجوه جديدة تقوم ببطولة المسلسل، قد يظهركريم فهمي في المسلسل بشخصيته الحقيقية وهى شخصية دكتور أسنان يتمنى الدخول إلى عالم الفن ويتنازل عن مهنته من أجل تحقيق حلمه، غير أن فهمي في الواقع مازال يمارس الطب.
الفنان فؤاد خليل
بدأ مع الفن عندما كان عمره 11 عام، تخرج في كليه طب الأسنان ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، واشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية في العديد من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً وتوفي بعد صراع طويل مع المرض.
الفنان سمير الملا
طبيب قلب مصري شهير يهوى الفن وإشترك في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونيو وكان يقوم بدور الطبيب في معظم أدواره ومن المسلسلات التي اشترك بها “مبروك جالك ولد و”دموع في عيون وقحه” و”رأفت الهجان”
الفنان محمد كريم
خريج كلية الطب جامعة عين شمس، ورغم حبه للجراحة إلا أنه عمل في مجال السمنة والنحافة.
وأنه دائما يصرح بأنه كان يتمنى أن يكون طبيبًا، ولم يرغمه والداه على هذا التوجه ويحاول عمل اتزان بين مهنته كطبيب وأشباع هوايته كفنان.
