مات وهو ينطق الشهادة في صلاة العصر.. قصة مؤذن توفي أثناء رفع الآذان تُشعل التواصل الاجتماعي وابنه يكشف أسراره (صور)

أشعلت قصة وفاة الحاج حسن ربيع مؤذن مسجد التوحيد برأس البر، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يؤذن لصلاة العصر يوم الجمعة الماضي، ناطقاً للشهادة، مثالاً حياً لحسن الخاتمة، التي يتمناها كل فرد قبل لقاء ربه، الامر الذي أثار العديد من التعليقات والمشاركات والتفاعلات من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بعض الصحفيين للتواصل مع أسرته، لكشف المزيد والتفاصيل عن واقعة وفاته.

ابنه يكشف تفاصيل وفاته وأسرار خاصة به

وخلال حوار صحفي، كشف “محمد حسن ربيع”، تفاصيل وأسرار والده الذي تعلق قلبه بالمساجد منذ الصغر، فانطبق عليه حديث الرسول الكريم، سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم “ورجل قلبه معلق بالمساجد..”، وأردف نجله، بانه منذ ولادته، منذ أكثر من ثلاثون عاماً، وهو يرى والدي يصلي ولم ينقطع يوماً عن أداء الصلاة في جماعة.

وأضاف “محمد”، بأن والدته توفيت قبل 4 سنوات، فرفض والده فكرة الزواج، واستمر على أداء بعض الأعمال الخيرية باسمها ووهب الثواب ليها، معدداً في صفاته الخيرة، لافتاً إلى أنه لم يغضب أحداً ولم يهين أحداً طوال فترة عمله بديوان محافظة دمياط حيث كان مديرا عاما بالمحافظة، وهو حسن السمعة.. مردداً دائماً: “أنا بسامح بجد لوجه الله تعإلى علشان ربنا يسامحني”.

وأشار نجل المتوفي، إلى أن والده ذهب يفتح المسجد والآذان لصلاة العصر، إلا أنه وأثناء الآذان جلس على ركبتيه، ونطق الشهادة مات على القبلة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد