بنت الذوات التي نجت من الموت المحقق وتزوجت من عائلة «مبارك».. محطات في حياة «ليلى علوي» صاحبة الـ 56 عام

فنانة إمتازت بواقعية تمثيلها الفني، وأحبها الجمهور من اللقطة الأولي لها على شاشة التلفاز الصغيرة وشاشات السينما، وبعثت البهجة في مشاهديها، فهي التفاحة التي أحبت الفن، والمصرية ذات النصف الجريجي الذي قد زاد من جمالها، والتي حالفها الحظ وهي لازالت صغيرة في السن ووقفت أمام الكاميرا مع ألمع النجوم في ذلك الوقت أمثال يحيي الفخراني وعادل إمام والراحل فريد شوقي، وحجزت لها أيقونة خاصة في عالم السينما والدراما التليفزنونية، وفي هذا التقرير من موقعنا نجوم مصرية، سنستعرض بعض المحطات الهامة في حياة «ليلي علوي».

بنت الذوات

في اليوم الرابع من شهر يناير لعام 1962 ولدت الفنانة ليلي أحمد على علوي، لأب مصري الجنسية وأم تحمل الجنسية اليونانية، والتي كانت تعمل بالبرنامج الأوروبي مذيعة في عام 1964.

وإلتحقت ليلي بمدرسة فرنسية، ومن ثم إلتحقت بكلية تجارة جامعة عين شمسن وحصلت على بكالوريوس إدارة أعمال، في عام 1991، ويذكر أنها قد رسبت في السنة الرابعة 6 سنوات متكررة.

ولم يكن في خاطرها أن تقتحم عالم الفن، حيث كان ذلك عن طريق الصدفة، فذات يوم من الأيام إصطحبتها والدتها الراحلة «ستيلا» إلى الإذاعة، وبدأت تمارس عملها وتركتها تلعب بجانبها، فسمعها أنذاك حسني منيب وهي تغني، فإقترح على والدتها أن تجعلها تخوض إحدي الإختبارات لعلها تكون من بين الأطفال الذين يتم إختيارهم للمشاركة في أغاني الأعمال الفنية، فوافقا ونجحت في الإختبار، وشاركت في العديد من البرامج التي نالت شهرة واسعة في ذلك الوقت أمثال «أبلة فضيلة، عصافير الجنة، فتافيت السكر».

وكان أول ظهور سينمائي لها في عام 1974 من خلال فيلم «أنا وإبنتي والحب»، وفي عام 1977 شاركت في فيلم «من أجل الحياة» مع شقيقتها «لمياء علوي»، وفي نفس العام شاركت في فيلم »البؤساء»، وفي عام 1978 شاركت في مسلسل «دمعة ألم» وكان أول هذا هو أول عمل درامي لها.

وكان مشواره المسرحي بدأ أيضًا في سن صغيرة، حيث رشحها المخرج جلال الشرقاوي إلى المشاركة في مسرحية «8 ستات» التي عرضت في عام 1978، وفي العام الذي يليه وتحديدًا في عام 1979 شاركت في مسرحية «عش المجانين» مع الفنان محمد نجم.

رصيدها في الفن

شاركت ليلي في العديد من الأدوار الفنية طوال مسيرتها في رحلة عالم الفن، وتخطت أعمالها الـ 140 عمل، والتي تنوعت ما بين سينما وأبرز الأفلام :”حب البنات، اضحك الصورة تطلع حلوة، ليلة البيبي دول، الماء والخضرة والوجه الحسن”، ومسلسلات أبرزها :”التوأم، طيور الصيف، نور الصباح، تعالي نحلم ببكرة، فرح ليلي، هي ودافنشي”، ومسرحيات أبرزها :”الجميلة والوحشين، البرنسيسة”.

 

نجاتها من الموت

ذهبت الفنانة ليلي علوي بصحبة بعض الفنانين ومنهم الفنانة بوسي، والمخرج المصري أسامة فؤاد، وكان معهم السفير المصري في المغرب أشرف زعزع، منطلقة إلى دولة المغرب وتحديدًا في مدينة طنجة، لحضور مهرجان السينما الدولي للبحر المتوسط، وكانت تشارك فيه بفيلمها بحب السيما، بينما كانت بوسي أحد أعضاء لجنة التحكيم، وأثناء سيرهم بالسيارة إنزلقت في منحني، مما أدي إلى إنحدارها على الطريق الجبلي على بُعد 40 متر فقط، فشاء الله أن ترتطم السيارة بإحدي أشجار هذا الطريق، ولولا ذلك ما كان منهم أحدًا قد نجي، فأُصيبت بوسي وليلي بإصابات بليغة، ونقلا إلى المستشفي.

 

زواجها

تزوجت ليلي في عام 2007 من رجل الأعمال المصري “منصور الجمال”، وهو شقيق والد خديجة الجمال زوجة نجل الرئيس الأسبق «جمال مبارك»، ولكن إنفصلا في عام 2015.

ولم تنجب ليلي أي أطفال، وتبنت طفل يدعي “خالد”، وقد ظهر معها في العديد من جلسات التصوير بعدما أصبح شابًا.