“لوسي بن طنط فكيهة” اختفي في ظروف غامضة وحقيقة علاقته برأفت الهجان..مقتطفات في حياة جمال رمسيس

كثير منا تأتي عليه لحظات يتذكر فيها فيلم (إشاعة حب) ولكل منا ذكراه الخاصة مع أول مرة شاهد فيها هذا الفيلم سواء باجتماع أسري أو شخص عزيز علينا شاهناه معه، ولعل من أبرز الشخصيات التي لفتت الآنظار في هذا الفيلم شخصية”لوسي بن طنط فكيهة” ذلك الشاب الذي تحدث بعدة لغات وسخر من الفنان عمر الشريف وأطلق عليه الفنان يوسف وهبي هذا اللقب، فكانت هذه الشخصية من أهم الشخصيات في تاريخ السينما المصرية وصاحب هذه الشخصية التي ظلت عالقة بأذهان المشاهدين حتى وقتنا هذا هو الفنان جمال رمسيس

لوسي بن طنط فكيهة

جمال رمسيس الذي حوله فطين عبد الوهاب الى”لوسي بن طنط فكيهة”

 

جمال رمسيس هو ابن المخرج رمسيسي نجيب وشقيقه ميمو نجيب وعمل بالتمثيل أيضا، بعد وفاة والدهما سافرا الشقيقان إلى أمريكا للاقامة مع خالهما هناك، وهناك كانت بداية حياتهم الفنية حيث شاركا في أدوار صغيرة في التليفزين الأمريكي في ذلك الوقت.

، ثم عاد جمال رمسيس(لوسي بن طنط فكيهة) هو وشقيقه إلى مصر وشاركا في أول عمل فني لهما في فيلم(إسماعيل يس في البوليس السري) وقام بدور أحد أفراد العصابة، فبينما قام أخيه بدور رئيس العصابة الذي حاول اختظاف الممثلة الأسبانية بهدف سرقة مجوهراتها خلال أحداث هذا الفيلم.

وفي عام 1960 بدأت شهرته الواسعة بعد أن قدمه الفنان فطين عبد الوهاب بشخصية كوميدية مختلفة من خلال دور” لوسي بن طنط فكيهة” في فيلم إشاعة حب بالأشتراك مع يوسف وهبي، عمر الشريف، وسعاد حسني.

وقد سافر جمل سليمان إلى أمريكا هو شقيقه مرة أخرى بعد وفاة خاله ليراعي أملاكه ومن وقتها لم يعودا غلى مصر وتوفي هناك في 25 سبتمبر عام 2001 عن عمر يناهز 80 عاما تاركا احدى أدواره الفنية التي ما زالت عالقة بأذهان الكثير حتى وقتنا هذا.

علاقة جمال رمسيس برأفت الهجان

 

قيل عن جمال رمسيس في الثمانينات أنه الشخصية الحقيقية لرجل المخابرات رأفت الهجان، والذي قام بأدائها الفنان محمود عبد العزيز وقيل وقتها أن صاحب هذه الشخصية الحقيقية ممثل قام بأدوار قليلة فأثيرت الشكوك حوله وخاصة أن طريقة تصفيفة لشعره تشبه طريقة تصفيف محمود عبد العزيز بالمسلسل. ولكن هذا لم يثبت بالواقع.

كما ذكر موقع الأهرام أن المخابرات المصرية أفرجت عن شخصية رأفت الهجان ولم يكن هو الفنان جمال رمسيس(لوسي بن طنط فكيهة )من قريب أو بعيد وبذلك انتهى الجدل في هذه المسألة