|
في كل عام نحتفل بعيد الأم في الحادي والعشرون من مارس، وهو تاريخ الاحتفال بعيد الأم في مصر، ويختلف هذا التاريخ عن تاريخ الاحتفال بعيد الأم في باقي أنحاء العالم.وان كنا نحتفل بالأم في هذا اليوم فهو مجرد رمز لتكريم الأم التي تستحق أن نحتفي بها في كل يوم وفي كل حين، فالأم ليست مجرد كلمة إنها رسالة عميقة لا تنتهى، تبقى عينا تحرس وقلبا يعطف ويدا تربت علينا مهما بلغنا من العمر.
وإن كانت أمهاتنا قد ضحت بعمرها كله من اجل سعادتنا فلما لا نجتهد في إسعادها ولو ليوما واحدا، سنقدم لكم برنامج شامل ليوم عيد الأم تدخل به السرور على قلب امك، مهما كان عمرك أو نوعك، أو جنسيتك، مهما كانت إمكاناتك المادية، ستتمكن من إسعادها في يوم عيد الأم.
معا سنحتفل بالأم بنفس الطريقة التي ترعانا بها طوال العام سنعطي أمهاتنا يوما مثل تلك الأيام الطويلة التي أعطتنا إياها.
كيف تسعد امك في عيد الأم١_ أولا تأكد من تواجدك معها من قبلها بليلة، إن كنت لا تعيش معها.
٢_استيقظ مبكرا واشترى لها بعض الأزهار الجميلة ولو زهرة واحدة.
٣_إن كانت إمكاناتك المادية تسمح فلابد أن تكون قد اشتريت لها هدية، وان كانت لا تسمح فاكتفي بالزهور.
٤_قم بأعداد طعام الإفطار لامك ويستحسن قبل أن تستيقظ من نومها وخذه إليها في السرير.
٥_تناولوا طعام الإفطار معا وان كنتم أسرة كبيرة فخيرا بها ونعمة، وحاول أن تحادثها وتمازحها وتقبل يدها وانتم تتناولون طعام الإفطار.
٦_بعد الإفطار اصحبها في نزهة خلوية لأي مكان تعلم أنها تحب الذهاب إليه وان كان المول أو السير في الهواء الطلق فقط، ولا تنسي أن تكون صبورا معها وتمشى الهوينا كما كانت تمشى معك وانت طفل صغير، تحدث إليها في مواضيع مختلفة وامزح معها وامسك بيدها.
 ٧_إن كنت لا تجيد الطهي اشترى طعام الغذاء قبل العودة إلى المنزل.تناول معها طعام الغذاء أمام التلفاز وشاهد معها البرامج أو الأفلام التي تحبها هي.
٨_ ابفي معها طوال اليوم حاول أن تسليها وتلعب معها الورق أو الشطرنج أو حتى ألعاب الكمبيوتر وغيرها من الألعاب التي تفضلها هي.
٩_في المساء جهز لها عشاءا خفيفا وكوبا من الحليب وتناول معها العشاء على أنغام الموسيقى.
١٠_اصطحبها إلى سريرها وضع قبلة على جبينها وأجلس بجانبها تقرأ لها في كتاب تحبه هي حتى تنام.
هذا برنامج ليوم واحد نقضيه مع أمهاتنا نقدم لها شيءا مما قدمته لنا، لقد قضت أعواما طويلة تفعل ما نحبه نحن، وتأكل ما نفضله، وتذهب للأماكن التي تسعدنا، وتقرأ الكتب التي نحبها وتلعب وتمزح وتفعل كل شيءيجعلنا سعداء.
فلما لا نخصص لها يوما واحدا نفعل فيه ما يجعلها سعيدة، أليس الجزاء من جنس العمل.
عيد أم سعيد على كل أم ضحت من أجل أبنائها وكل أخت أو خالة أو عمة كانت الأم البديلة في حالات غياب الأم.
|
قد يهمك:
عن الكاتب:
من مقالات الكاتب:
• الحب في زمن كورونا• ظلال على جدار الروح رواية إجتماعية رومانسية
• لعلهم يعرفونها رواية حذيفة صلاح بمعرض الكتاب
