قصة فنانة مصرية جندها الموساد الاسرائيلى لقتل عالمة ذرة مصرية

على الرغم من انها مصرية وولدت بمصر عام 1919 لأسرة يهودية مصرية الا أن الوطن بالنسبة لها كان لإسرائيل حيث  غادرت مصر بعد قيام ثورة يوليو وسافرت إلى الولايات المتحدة الامريكية لتهاجم مصر وقيادتها في ذلك الوقت.

راشيل ليفى

راقية ابراهيم كما عرفها الجمهور من خلال اعمالها الفنية واسمها الحقيقي هو راشيل ليفى  بدأت حياتها بالعمل في حياكة الملابس لطبقة الاثرياء ثم انتقلت للعمل الفنى مع فرقة ذكى طليمات  وذاع صيتها في عالم الفن عندما شاركت الفنان ذكى رستم فيلم الضحايا لتصبح نجمة الافلام السينمائية في حقبة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.

ومع ظهور المشكلة الفلسطينية وبداية هجرة اليهود إلى فلسطين تداولت انباءاً في تلك الفترة عن مشاركة راقية ابراهيم في تهريب الاموال اليهودية من مصر واليهود نفسهم من الاراضى المصرية إلى فلسطين، كما انها رفضت تصوير فيلم عن شخصية بدوية تساعد الجيش المصري، كما رفضت ايضاً الذهاب إلى مهرجان كان السينمائي باسم مصر.

وبسبب مواقفها تجاه اسرائيل غادرت راقية ابراهيم مصر عام 1954 إلى الولايات المتحدة  حيث عملت هناك في التجارة  واختيرت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح اسرائيل وكانت دائما تهاجم مصر  وثورة يوليو.

وجاء في مذكرات راقية ابراهيم والتي أعلنت عن طريق حفيدتها ريتا توماس حيث اشارت إلى أن جدتها راقية ابراهيم ساهمت بشكلاً كبير في اغتيال العالمة النووية المصرية سميرة موسى والتي اغتيلت في الولايات المتحدة الامريكية عام 1952 والتي توصلت من خلال الابحاث العلمية إلى نتائج علمية، الامر الذي دفع بالموساد الإسرائيلي إلى ضرورة اغتيالها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد