في ذكرى اغتيال الامام على.. هكذا تنبأ الرسول بضربة على رأسة

كان النبي محمد صلى الله علية وسلم تنبأ بمقتل الامام على بن أبي طالب في شهر رمضان وفي أحد الأيام أخبر النبي الامام على بكيفة مقتلة وقال لة يا على أبكي لما يُسْتَحَلُّ منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تريد أن تُصلِّي وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين، شقيق عاقر ناقة صالح، يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك.

هكذا شرح لة النبي أنة سوف يموت شهيدا بيد الغدر على رأسة وما ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى وتحققت نبوءات النبي وتوفي الامام على بن أبي طالب في اليوم التاسع عشر من رمضان سنة 40 هجريا حينما كان يؤم بالمسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة وأثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه وهو ساجد.

فصاح الامام على وقال الجملة الشهيرة ” فزت ورب الكعبة”.ثم حملوة وذهبوا بة إلى بيتة وقال عن الرجل الذي قتلة يا قوم أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، وأسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي وأمرهم أن لا يعزبوة أو يقيدوة بالأصفاد وأسرعوا بأحضار الأطباء لكنهم عجزوا عن شفائة ولما علم الخليفة الراشد أنه سوف يموت قام بكتابة وصيته.

وبعد رحيل على ابن أبي طالب اختلف المسلمون عبر التاريخ الإسلامي في مكانة فنجد السنة يعتبرونة أحد العشرة المبشرين بالجنة والخليفة الراشد الرابع للمسلمين ومن آل بيت الرسول والشيعه يعتقدون بأنه أول إمام وبعصمته. ولكن الكل أجمع على فضله ومكانته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. اسد اللبو ه يقول

    هذا خليفة المسلمين وابن عم رسول ص الله على بمنزل هارون من موسى