فنان لحقته الشهرة في سن الشيخوخة.. محطات في حياة الكوميديان العجوز «سامي سرحان» في ذكري ميلاده الـ 87

فنان من بين الكثير من النجوم الذين بدأوا حياتهم الفنية منذ سنوات عدة، ولكن لم تظهر موهبتهم بقوة ولم يعرفهم الجمهور أكثر إلا بعدما بلغوا من الكبر عتيًا وتقدم بهم العمر، فقد أصبح في السنوات الأخيرة واحدًا من أكثر النجوم الكوميدين الكبار وسطر إسمه بين فناني الفكاهة في مصر، بل وأصبحت بعض إيفهاته تُوظف على العديد من الصور الساخرة ويتداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي ليعبروا بها عن واقع الشعب المصري السياسي والإجتماعي، وعلى الرغم من كونه فنانًا ذو خفة ظل كبيرة، إلا أن تاريخه الفني في ريعان شبابه لم يلقي نجاحًا مثل ما أصبح عليه الآن، بل وكان بعيد كل البعد عن أدوار الكوميدية، إنه الفنان “سامي سرحان” وبعض المحطات في حياته بمناسبة ذكري ميلاده.

نشأته

في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرين من شهر ديسمبر لعام 1930 ولد الفنان “أمين سامي الحسيني سرحان” وهذا هو إسمه الحقيقي عند الولادة، قبل أن يُعرف فنيًا بإسمه الحالي “سامي سرحان”، ولديه من الأشقاء إثنان وهما “الفنان الراحل شكري سرحان، والفنان صلاح سرحان”، وهو أصغرهم سنًا.

إكتشاف موهبته

لًاحظت الموهبة الفنية على سامي منذ أن كان صغيرًا والسبب في إكتشافها هو شقيقه صلاح، فكان دائم التقليد لأشقائه، فعرف أن طريقه هو نفس مسار أشقائه، وإنضم إلى فرقة الهواة ومن هنا كانت البداية، وفي طليعة الستينات عمل كممثل في المسرح والتليفزيون والسينما، بالإضافة إلى عمله في الإذاعة.

 

رصيده الفني في شبابه

خلال فترة شبابه قدم الكثير من الأدوار السينمائية التي لقيت نجاحًا باهرًا، ولكن بعيدًا عن الكوميديا، وعلى رأس هذه الأفلام:

  • الحقيبة السوداء في عام 1962 مع شقيقه الأكبر شكري.
  • محمد رسول الله.
  • صاحب الجلالة.

خروج الشخصية الكوميدية

بدأت شهرته في الفن الكوميدي من خلال مشاركته في مشهدين صغيرين في فيلم “الإرهاب والكباب” مع الفنان عادل إمام، وكان هو أيضًا أول عمل مع الأخير وتوالت بعد ذلك الأدوار الكوميدية، ومن أشهر الأدوار الكوميدية التي قدمها إلى السينما، هو دور صاحب الكباريه ذات الصوت القبيح في فيلم “عبود على الحدود” مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، وقدما سويًا فيلمًا أخر وهو “الناظر” في عام 2000، ولا سيما أن دور “الشرقاوي” في فيلم فول الصين العظيم ترك له بصمة عند الجمهور.

وفاته

في اليوم السادس عشر من شهر فبراير لعام 2005 صعدت روحه إلى خالقها، وتُوفي وهو في عمر الـ 74 عام.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد