عائلة روتشيلد اليهودية الأصل أغنى عائلة في العالم وحقيقة إمتلاكها للبنك الدولى واستغلال الدول الفقيرة

عائلة روتشيلد  والتي تعتبر أشهر عائلة في العالم والتي تنتشر حولها الشائعات بشأن سيطرتها على الاقتصاد العالمي ومن خلال هذه السطور سنوضح حقيقة هذه العائلة ما بين الحقائق والشائعات التي تنشر حولها وخاصة الشائعة الاشهر في العالم حول  سيطرتها على البنك الدولي.

عائلة روتشيلد  في الاصل تعود إلى اليهود الألمان وذاعت شهرتها عندما بدأ الابناء الخمسة لشخصاً يدعى ماير روتشيلد في القرن السابع عشر الميلادي حيث قامو بتأسيس اعمال البنوك في كلاً من انجلترا وفرنسا وباريس وألمانيا والنمسا وايطاليا  حتى تضخمت ثرواتهم حتى وصلت في وقتنا الحاضر إلى ما يقارب الثلاثمائة وخمسون مليار دولار أمريكي.

ولعل من ابرز الأسباب التي أدت إلى شهرة عائلة ورتشيلد هو الاستثمارات في تمويل الحروب حيث قامت بتمويل بريطانيا خلال حربها مع فرنسا بمبلغ يقدر بعشرة ملايين دولار أمريكي كما مولت حروباً في اسبانيا والبرتغال وقدمت قرضاً  للبنك المركزي البريطاني بقيمة عشرة مليارات دولار أمريكي وانقذت الاقتصاد البريطاني من ازمة سيولة في القرن الثامن عشر الميلادي.

عائلة روتشيلد انتشرت حولها شائعات كثيرة مثل تمويل البنك الدولي والحقيقة أن هذا البنك تابع للأمم المتحدة وليس بنكاً خاصاً بالأفراد أو حتى العائلات ويختص هذا البنك بمساعدة الدول لمواجهة الكوارث والازمات التي تتعرض لها دول العالم.

عائلة روتشيلد انتشرت حولها شائعة تمويل الحكومة البريطانية لشراء حصتها من قناة السويس المصرية كما يشاع عنها ايضاً تمويلها للدول الفقير والمتعثرة اقتصادياً بهدف استغلال ثرواتها وتحقيق ارباحاً طائلة من وراء ذلك الا أن هذه الشائعات تفتقر إلى الادلة وما هي الا مجرد اقاويل تتناقلها الصحف حول عائلة روتشبلد والتي يحيط حولها الغموض والكثير من علامات الاستفهام