“رحمة” نامت حزينة فاستيقظت مشلولة وتنتظر مليون جنيه لجراحة في تايلاند.. وتفاصيل مأساوية لقصة معاناتها مع المرض وسببه (صور)

قصة حزينة تحمل مأساة فتاة، تحولت أحلامها بين عشيةً وضحاها إلى كابوس مزعج، فأصبحت ضحيةً للتفكك الأسري، فلحظات من الحزن والغضب، كانت كفيلة، لتحويلها لفتاة عاجزة، بعدما كانت رياضية ومفعمة بالحيوية، إلى أن تكون جليسة فراش، وبعد أن كانت تملك سيارة ووحدة سكنية باسمها، باعت كل ما تملك هي وأسرتها على أمل العلاج والشفاء، بعدما استنزف الأطباء بعدما حولوا حالتها لتجارة، كل ما تملك هي وأسرتها، ليعيشوا حاليًا في شقة بالإيجار.

القصة الكاملة لمأساة “رحمة”

“رحمة محمد”، تبلغ من العمر 25 سنة، تعيش مع والدتها التي انفصلت عن والدها منذ سنوات، وشقيقها الذي يعمل بالخارج، وكان انفصال والدها عن والدتها السبب الرئيسي للمأساة، حيث بكت في ليلة 19 يناير الماضي، بسبب بُعد والدها عنهم وإهماله الشديد لهم، وباتت ليلتها على واقع حزنها ودموعها، لتستيقظ على مأساتها، فأصبحت لا تستطيع الحركة، وأُصيبت بشلل الجز الأسفل، فأصبحت لا تستطيع المشي أو الحركة.

ومن هنا بدأت رحمة رحلة شاقة مع الأطباء، فذهبت إلى احد المستشفيات الخاصة، وتم إيداعها العناية المركزة، وأصبحت روح بلا جسد، وقام الأطباء بعمل مؤتمر لدراسة حالتها، حيث توصلوا لإصابتها، بمرض “جرين برين”، لتبدأ رحلة علاجها “بالبلازما”، وهذا الأمر ليس المكلف ماديًا فقط، ولكن نفسيًا وجسديًا أيضًا، لأنه عبارة عن نقل دم وتنقيته وحقنه في الرقبة، فأصبحت تنقل حوالي 16 كيس دم يوميًا.

ثم تكررت تشخصيات الأطباء من سوء حالتها المستمر، ما بين جلطة، وما بين التهاب حاد مستعرض في النخاع الشوكي، لتنتقل إلى مستشفى جديدة بسموحة، ويُمنع عنها الزيارة، ثم تحول وجهتها الطبية، لتبدأ رحلة جديدة مع الأطباء بالقاهرة، وبعد أن استنفذت كل المحاولات لعلاجها بمصر، قام أحد أقاربها وهو طبيب بالتواصل مع المستشفيات العالمية.

وسافرت إلا الهند وأجرت جراحة، بتكلفة 12 ألف دولار، إلا أن المفاجأة بأن نسبة المرض وصلت 95%، وبعدها قام الأطباء الهنديين بالتواصل مع مستشفيات عالمية، وتبين أن هناك جراحة أستطيع إجرائها في تايلاند لتركيب جهاز يحل محل الأعصاب، بتكلفة تصل إلى 92 ألف دولار.

للتواصل مع الحالة 01022023357


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد