دكتور أحمد زويل نجم أفل في سماء مصر

دكتور أحمد زويل رجل  كان يتطلع  الي نهضة علمية شاملة في مصر ترتفي بها مصر الي صدر الأمم وتضارع الدول المتقدمة في جودة التعليم وبناء المعاهد البحثية التي تخرج أجيالا من العلماء تنهض بالبلد الذي عاش فيه وتلقي فيها تعليمه حتى تخرج من كلية العلوم ولكن كان يحمل طموحا كبيرا يهدف الي الترفي الي اعلى الدرجات العلمية حتى وصل أن اصبح من القلة التي جاد الزمان بمثلها في النبوغ وأفاد البشرية بمخترعاته

دكتور أحمد زويل ورحلة كفاح

مولد دكتور زويل كان في مدينة دمنهور ثم انتقلت عائلته الي مدينة دسوق وهي احدي مدن محافظة كفر الشيخ حيث تلقي تعليمه فيها حتى حصل على الشهادة الثانوية وكان يتلقى دروس التقوية داخل المسجد في ذلك الوقت مما كان له اثر عظيم عليه ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية واصبح معيدا في الجامعة في قسم الفيزياء الضوئية هذا المجال الذي برع فيه أحمد زويل ثم بعد حصوله على درجة الماجستير سافر الي أمريكا وهي التي احتضنت هذا العبقري حتى توصل الي اختراعه (فمتو ثانية) وهذا الاختراع الذي قيل عنه انه يسبق عصره بتسعين عام لأنة استطاع أن يقوم بتصوير الجزيئيات والتفاعلات في زمن سماه (فمتو ثانية) حقق هذا الاختراع  طفرة علمية هائلة وحل على جائزة نوبل في الفيزياء، ولكن حلم دكتور زويل لم يتوقف عند هذا الأمر بل كان كل همه مصر ونشر العلم الحديث فيها

جامعة زويل والنهضة العلمية في مصر

جامعة زويل شغلت دكتور أحمد زويل كثيرا حيث انه اختار بلده مصر لتكون هي مقر هذا الصرح الذي يحلم به

( الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل) د. أحمد زويل

وكان دئما يتكلم في المناسبات عن بناء جامعة تضاهي الجامعات العالمية ويتخرج منها علماء يحملون على أكتافهم نهضة مصر ورقيها وتحقق له ذلك لكن الأمر في بدايته وهذا الصرح العلمي ليس فقط حلم أحمد زويل وحده ولكنه حلم مصر بان يكون فيها جامعة تضارع أكبر جامعات العالم وهذا يتطلب أن نتكاتف من استكمال هذا الحلم وتوفير كل الإمكانات اللازمة لهذا الصرح العلمي الكبير رحم الله دكتور أحمد زويل


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد