حوار خاص مع خبيرة الطاقة حول خصخصة سكك حديد مصر

 

كتب مصطفي عماد الدين

في حوار مع دكتورة مها العطار خبير طاقة المكان حول منظومة المواصلات بعد أن كثر الحديث عن خصخصة سكك حديد مصر وخبرتها في العمل والإقامة بالصين.. ذكرت في حديثها.. في الحقيقة تعجبت عند زيارتى الأولى للصين من منظومة السكك الحديدية، حيث تجد عدد الركاب لكل قطار يزيد عن ألف راكب، وهناك قطارات ذات طابقين، وعند وصول القطار يترك خمس دقائق فقط للركاب لكى يركبون ويضعون حقائبهم ويجلسون على كراسيهم، الألف راكب في خمس دقائق على كراسيهم.. إنه النظام !

وفي الحقيقة سافرت في كل أنواع المواصلات من أول الطائرة والقطار فائق السرعة وحتى سيارات الحكومة الفارهة وصولآ إلى التوك توك والدراجة، وكانت جميع هذه المواصلات تسبب حالة من السعادة والراحة لى.

وكما نعلم أن الصين أكبر مساحة في العالم وأكبر عدد سكان، ولكن لا تشعر بذلك بسبب النظام، والمقاطعة الواحدة في الصين بحجم مصر، وهناك أكثر من 22 مقاطعة يتم ربطهما ببعض عن طريق شبكات من الطرق والنقل كبيرة من أول الطائرات وحتى القطارات والسيارات، وتعمل وفق منظومة غاية في الدقة.

وليس القطار فائق السرعة “الرصاصة” والذي تبلغ سرعتة 400 كيلومتر في الساعة هو أخر إختراعات الصين، لقد كشفت الصين النقاب عن قطار جديد لا يحتاج إلى سكة حديد، ويستخدم القطار الجديد العجلات المطاطية، كما زود بأجهزة استشعار لتحديد المسارات على الطريق، ما يتيح له إمكانية التحرك تلقائيا، دون قضبان.. وتم منذ أسبوع إفتتاح خط بكين –شنغاهاى لتقريب المسافة بدل من الطائرة.

وفي النهاية أود أن أوضح أن المواطن الصينى شخص محدود الذكاء جدآ على فطرتة وسجيته، ولكن تم وضع نظام جيد له لكى يسير علية وفق منظومة محكمة للغاية، وهذا الشخص سعيد في وطنه لأنة يجد كل إحتياجاتة وأكثر، ولا يستطيع أن يخالف الكتالوج الذي وضع له، لكنه سعيد بذلك.

وللتذكرة مصر هى ثانى دولة تستخدم القطارات في العالم بعد بريطانيا، وكانت خطوط السكك الحديدية في دولة مصر تضاهى نظيرتها في إنجلترا.. والعالم كان يأخذ كل ما هو جديد من مصر وينظر إليها إنها تقود هذا العالم.. صباح الخير يامصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد