حسني مبارك ومذكرات رئيس الوزراء الإيطالي السابق برلسكوني قال فيها “الراقصة روبى تربطها صلة قرابة بمبارك” القصة كاملة
حسني مبارك الاسم وحدة يحمل في جعبته الكثير من الأسرار التي لا يعلم احد عنها شيءسوى القليل ممن عاصروا فترة حكمة سواء داخل كبار المسؤولين داخل مصر أو مسؤولين اخرين خارج مصر من بعض الدول العربية والاجنبية.
مقالات اخرى للكاتب:
ومن بين المسؤولين الكبار الذين كانت تربطهم علاقة قوية بالرئيس السابق حسني مبارك اثناء فترة حكمه لمصر طوال ثلاثون عام من الحكم، هو رئيس الوزراء الإيطالي السابق برلسكوني وهذا الاسم اقيمة حولة الكثير من الانتقادات الكبيرة اثناء فترة تقلده منصب رئيس الوزراء في ايطاليا.
وكانت تحيط برلسكونى الكثير من القضايا الحساسة التي كانت من الممكن أن تطيح به من منصبة أكثر من مرة، ومن بين القضايا الشائكة التي فجرتها احد الصحف الايطالية وقت حكم رئيس الوزراء الايطإلى برلسكونى وطالت هذه القضية اسم الرئيس المصري السابق حسنى مبارك “قضية الراقصة روبى”.
وذكرت التقارير الصحفية وقتها وان برلسكونى ساعد روبي عندما كانت تواجه مشكلات مع الشرطة الإيطالية لكنه في نفس الوقت نفي التدخل في سير جهاز العدالة، وبعد انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام المختلفة ووجدو اهتمام بالغ من جانب برلسكونى بالراقصة روبى جاءت المفاجأة في تقرير صحفي نشرته احد الجرائد الإيطالية التي يصفها قرائها أنها ذات مصداقية واحترام كبير.
حيث جاء في التقرير الذي نشرتة جريدة كورييري ديلا سيرا الايطالية أن المكالمة الهاتفية التي اجرها برلسكونى مع شرطة ميلانو كشفت عندما اعتقلت روبي بتهمة السرقة، طلب منهم برلسكونى عدم ارسال روبى إلى ملجأ وقال: “نعرف هذه البنت، لكن الاهم اني اريد أن اوضح لك انها قريبة للرئيس المصري حسني مبارك”.
واضافت الجريدة أن برلسكونى تعهد بإرسال بعض معاونيه لاصطحاب الفتاة وهذا ما حدث بالفعل، ولكن في نفس التوقيت نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإيطإلى وقتها حقيقة المزاعم التي نشرتها الجريدة قالت إن روبى لم تكن تربطها أي صلة بـ حسني مبارك سواء من قريب أو من بعيد، لكن هذه حمله ممنهجه يواجهها اصحاب المناصب الحساسة في الكثير من الدول، والراقصة روبى في الاساس من اصل مغربى ليست ذات اصول مصرية.
