جيهان السادات اسرار الحياة التي كانت تعيشها في الظلام.. وقصة العقد الالماس الذي سرقتة من جمعيه خيريه..احد الاصدقاء المقربين للسادات كشف كل المستور

جيهان السادات كانت في يوما ما سيدة مصر الاولي لكونها حرم الرئيس السابق محمد أنور السادات، حيث كان جيهان السادات هي الاولي من زوجات جميع الرؤساء الذين حكموا مصر التي تظهر على الساحة السياسية بشكل مستمر، ورثتها في هذا الامر زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، وبسبب دخولهم المعترك السيسي وظهورهم المستمر على الساحة السياسية طوال فترة حكم ازواجهم لمصر فكل من جيهان السادات وسوزان مبارك يحملن في جعبتهم الكثير من الأسرار التي لم يكشف عنها بعد.
جيهان السادات

مقالات اخرى للكاتب:

الشهيد الحي.. عاد إلى أسرته بعد علمهم بخبرة وفاتة من الجيش المصري واستخراج شهادة وفاة له.. زوجتة تفاجئ به في الشارع وهى تصرف معاشة

السادات والشيخ الشعراوي ذكريات لم يكتب لها الانتشار الإعلامي.. تعرف على موقف “الجزمة” بين الشيخ الشعراوي والسادات

 

يتحدث الدكتور محمود جامع هو صاحب أشهر الروايات الشاذة وأحاديث الآحاد في تاريخ سياسة الحديثة، وهو صديق الرئيس السابق أنور السادات.. وكان يحتفظ بالكثير من أسرار الرئيس الراحل السادات ويحفظ عن ظهر قلب شتى المناطق الخصوصية والمحفوفة بالمكارِه لحرم الرئيس جيهان السادات.

حيث كانت جيهان السادات كلما جاءت أسم هذا الرجل كانت تدعو الله أن يستر سرها وكانت تدعى أنها لا تعرفه وتقول دائما في اى احاديث صحفية تجرى معها بصدفة (لا اعرفه ولا عمرى شفته) ولكن الحقيقة غير ذلك، حيث كان الدكتور جامع يخفي أسرار كثيرة عن “جيجي” حياتها الخاصة التي دائما كانت تحاول أن تخفيها بقدر الإمكان عن أعين الناس.

واهم هذه الأسرار صور له هو والرئيس الراحل انور السادات وكبار رجال الدولة في هذا الحين وأيضاً كان يحمل صور خاصة بالسيدة جيهان السادات نفسها، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، في حين التقت جيهان السادات بالدكتور جامع ووتحدثا معا فجر لها مجموعة من القنابل الخاصة بها والأسرار التي كانت تظن انه ليس يعلم عنها شئ.

كانت أول هذه الاسرار تفاصيل أولها العقد الالماس الذي وصل ثمنه وقتها إلى 3 مليون جنيه.. وثانيها اسرارها مع سمو أمير الرياض وكيف أنقذها الشيخ الشعراوى، ورابعها مسؤول سياسي مهم جداً كيف ”غسل” رجلين جنابها في “طشت بلدي” في قصر الجيزة بدلا من الخادمة في غياب السادات، وخامسها فضيحة قُبلة كارتر وبيجن وخوليو وصور وصور جيهان السادات التي ظهرت على غلاف مجلة البلاي بوي الجنسية.

وقال الدكتور جامع أنه في عام 1973 كانت جيهان تترأس جمعية تلا الخيرية وأهدت شخصية عربية شهيرة عقداً من الماس الخالص للجمعية ثمنه أكثر من 3 ملايين جنيه فأخذته جيهان، وفي عام 1989 قامت مباحث الأموال العامة أي بعد أكثر من 25 سنة باتهام كل جيهان السادات وأنا و14 متهم آخرين منهم سبعة ماتوا بسرقة العُقد الماسي وبضاعة وكم مليون جنيه.

هي كانت المتهمة الوحيدة بالسرقة والاختلاس إلا أن المستشار رجاء العربي استبعدها من التحقيق واكتفي بكتابة مذكرة منها غير قابلة للإطلاع من أحد.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد