جوجل تحتفل بالذكري الـ 86 لميلاد أول من تولت منصب بدار الاوبرا المصرية «رتيبة الحفني».. ومعلومات عن حياتها الفنية

رتيبة الحفني، هي فنانة من أصول مصرية، وكانت من أقوى المغنيات في تاريخ الأوبرا العالمية، وإستطاعت أن تشغل منصب “عميدة” بمعهد الموسيفي العالمية بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى أنها من أوائل النساء اللاتي شغلن إحدي المناصب بداخل الأوبرا المصرية العريقة، ولا سيما أن هناك أعمال لها برعت فيها جعلت الآنظار تلتفت إليها بعد مرور أربعة أعوام منذ وفاتها، وعلى رأسهم محرك البحث العالمي الشهير “جوجل” الذي يحتفل بالعام الـ 86 لميلادها في مثل هذا اليوم، وإليكم محطات خاصة في حياتها والبصمات التي تركتها في مجال الفن ولازال يذكر إسمها حتى يومنا هذا.

رتيبة الحفني

رتيبة الحفني

 

نشأتها

في اليوم الثاني من شهر ديسمبر لعام 1931، ولدت الفنانة المصرية “رتيبة محمود أحمد الحفني”، وترعرت بأسرة عاشقة للفن، فكان والداها ألف العديد من الكتب الموسيقية الذي بلغ عددها 45 كتاب، بالإضافة إلى كونه أول من طرق فكرة إضافة مادة الموسيفي على المواد التي تدرس بالمدارس المصرية، وعلى الجانب الموازي لعائلة والدتها، فقد كانت جدتها تعمل كـ مغنية بدار الأوبرا بألمانيا، ونشأت على عشق “البيانو” وإستطاعت أن تحترف العزف عليه ولم تبلغ من العمر سوي خمسة أعوام فقط.

رتيبة الحفني

سافرت بعد ذلك إلى ألمانيا وتحديداً بـ برلين؛ حتى تدرس الموسيفي هناك، وحينما عادت إلى أرض الوطن شاركت بأوبريت في عام 1961 بعنوان “الأرملة الطروب”، إضافة إلى ذلك إستطاعت أن تصل موهبتها الموسيقية إلى باريس، وهناك قامت بدور البطولة بكل جدارة في “أوبرا عايدة لفيردي”.

المناصب والجوائز

في عام 2004 كرمتها إدارة المجلس الأعلى للثقافة المصرية بإهدائها جائزة الدولة التقديرية عن جدارة، وفي عام 1950 شغلت منصب معيدة في المعهد العالي لمعلمات الموسيقي، وعملت كـ رئيسة لدار الأوبرا المصرية لمدة عامان بداية من 1988 وحتى عام 1990، وعينت كـ رئيسة للمجمع العربي للموسيقي، وكان الشخص الذي رشحها إلى المشاركة لبطولة الأوبريت الشهير “الأرملة الطروب” الذي قام بكتابته المؤسيفي المجري النمساوي “فرانتس ليهار”، هو الرئيس المصري الراحل “جمال عبد الناصر”.

وفاتها

وفي السادس عشر من شهر سبتمبر عام 2013 توفاها الله عن عمر يناهز 82 عام، تاركة خلفها تاريخ عريقاً مخلداً حتى اليوم.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد