توفيق الدقن.. صاحب أشهر أفيهات في السينما المصرية الذي عاش طوال حياته “بدل فاقد” وماتت أمه بسبب شره

توفيق الدقن أشهر أحد نجوم زمن الفن المصري الجميل وصاحب العديد من الإفيهات الشهيرة التي ظلت عالقة بأذهان المشاهد المصري والعربي حتى الآن منها (أحلى من الشرف مفيش- يا عيني على الصبر- ألو ألو يا همبكة- العلبة دي فيها إيه- صلاة النبي أحسن” ظلت هذه الإفيهات لشرير السينما المصرية التي تميز بظرفه رغم وفاته منذ العديد من السنوات وتميز بأدائه الرائع الذي جعل منه معجزة من معجزات السينما المصرية.

توفيق الدقن

 

توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن أسمه الحقيقي ولد في التاسع من مايو عام 1924 في محافظة المنوفية وبالتحديد بمركن بركة السبع وانتقل مع أسرته للمنيا للعيش بها مرحلة طفلولته وبداية مرحلىة شبابه، تألق في الأدوار الشريرة وتمنى أن يكون  مثل “محمود المليجي ” كما كتب بمذكراته ولكنه استطاع بشخصته الخاصة وأدائه المميز أن يكون الشرير الضاحك مما جعله يختلف عن الفنان محمود المليجي

توفيق الدقن الذي عاش طوال حياته “بدل فاقد”

من أغرب القصص الذي حكاها الفنان توفيق الدقن عن حياته الخاصة أنه في الوقت الذي استعدت فيه أسرته لاستقباله، ودعت فيه طفلا آخر بالعائلة يدعى”توفيق” ويبلغ من العمر 3 سنوات وبعد صدمة رحيل شقيقه قرر الأب عدم استخراج شهادة وفاة لشقيقه الذي توفي ولا شهادة ميلاد له وبذلك عاش توفيق بشهادة ميلاد شقيقه والذي يكبره بـ3 سنوات وكان يعلق على هذه الحكاية قائلا:”أنا عشت بدل فاقد”

تأثير أدوار الشر على حياته ووفاة والدته

على الرغم من أدائه الرائع للكثير من أدوار الشر التي قام بها إلا أنها أثرت سلبيا على حياته الخاصة وقد روى في مذكراته  أنه في أحد الأيام ذهب لشراء لحم من الجزار القريب من منزله الذي قد انتقل إليه حديثا، فأشهر الجزار السكين بوجه قائلا له: ” أمشي من هنا..مببعش لحمة لحرامية”

كما روي توفيق الدقن سبب وفاة والده بأنها كانت تجلس بجانبه في السيارة وسمعت أحد الأشخاص يقول له “يا قاتل يا مجرم ” وبعدها شخص آخر يقول له”يلا يا حرامي” وكل من يقول هذه الجمل يجرى بسيارته دون أن يوضح السبب فاعتقدت أمه أن ابنها الوحيد أصبحت فيه هذه الصفات السيئة بعد اتجاهه للتمثيل فأصيبت على الفور بذبحة صدرية وماتت