تعرف على: من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم” سيحسدهم الآنبياء والشهداء يوم القيامة “

الجلوس عن يمين الله عز وجل وكلتا يده يمين، ياله من شعور، ياله من إحساس، ياله من موقف تقشعر له الأبدان، وتخشع له القلوب، وتدمع له العيون.

هل تخيلت يوماً ذلك هل فكرت يوماً في أنك تكون من البشر الذين يجلسون بجواره وتحت عرشه؟! هل فكرت أن تكون ممن إختارهم الله لجواره؟!، لا تخاف ولا تفرع ولا تحزن كما يفزع الناس من أهوال يوم القيامة وتكون من الذين قال عنهم سبحانه وتعإلى ” لا خوف عليهم ولا هم يحزنون “.
هل فكرت أنك تستطيع أن تكون في منزلة يغبطك ويحسدك عليها الآنبياء والشهداء جملة واحدة؟!
كيف يكون هناك وعد من الله بذلك لنا ولا نعرفه ولا نعرف كيف نحصل عليه ونسعى له من أجل الحياة الأبدية التي تنتظرنا جميعاً إما سعادة دائمة أو العكس :(.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ” عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء ن يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم الآنبياء والشهداء لمقعدهم وقربهم من الله عز وجل، قيل يا رسول الله ومن هم؟ قال ك هم جماع أي اخلاط من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله ” رواه الطبراني..

إخواني أخواتي لا تخلوا إجتماعاتكم من ذكر الله وتذكير بعضنا به من قول حديث من قراءة بعذ آيات من القرآن وتفسيرها لا تخلو مجالسنا من ذكر الله، ياله من أجر وياله من جمال وياله من أنس بالله تعإلى إجتهدوا وإمتلكوا سعادة الدنيا قبل الآخرة.

كما قال الصحابة ” لو علمت كسرى والروم مانحن فيه من السعادة لحاربتنا عليها بالسيوف ”

كم أن من يذكر الله في جماعة تغشاهم الرحمة وتتنزل عليهم الملائكة ويذكرهم الله فيهمن عنده ويقول الله عز وجل لهم ” أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم “..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد