تعرف على قصه الحاج أحمد عبد العليم من صانع احذيه و”شنط” أم كلثوم إلى بائع بخور امام المساجد وهو في 89 من عمره

هذه ليست قصه كفاح فقط تنم على أن هذا الوطن يوجد به شرفاء كثيرون وتغير بهم الحال عبر مرور الزمان واختلاف الاجيال عليهم، الحاج أحمد عبد العليم هو احد مشاهير احد الصناعات التي باتت نادره بشكل كبير في مصر وهى صناعه الاحذيه والحقائب اليدويه،  يقف الحاج أحمد محمد عبد العليم بشارع البطل أحمد عبد العزيز عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، وهو مرتدى جاكت بذلته الآنيق، وهو ينادى ليبيع بضاعته “بخور وسبح”.

هذا الرجل الذي بلغ من العمر 89 عاما كان يعمل في واحد من أكبر محال المصنوعات الجلديه في القاهره، ولكن ترك عمله بعد أن وصل لهذا السن ووصل بيه الحال أن يقف امام المساجد يبيع “بخور وسبح” حتى يصرف على متطلبات منزله واسرته ويقول الحاج أحمد عبد العليم بحاله رضا بالغه الشده “الحمد لله عندى 7 بنات كلهم متجوزين ما عدا واحدة مصابة بشلل رباعى، وبناتى كلهم معاهم ليسانس وبكارليوس، أنا بنزل يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر أبيع السبح والبخور عند جامع أنس بن مالك، ويوم الجمعة باجى هنا عند جامع مصطفي محمود وهو ده شغلى وباقى الأسبوع مش بقدر”..

القصه التي انتشرت انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعى ننشرها لكهم ونصف كلمات الحاج أحمد عبد العليم حيث قال في حديثه “أنا اتعودت أشتغل وأنا لابس البذله والكرافته لأنى كنت بشتغل في مستوى راقى في محل في وسط البلد وكنت بسافر أوروبا على طول عشان نشوف موديلات الشغل ونجيب بضاعه، ومبقدرش أنزل أشتغل غير بلبسى ده”.

ويضيف الحج أحمد عبدالعليم ان مشاهير مصر كلهم كانوا زباينى، وكان من أهمهم كوكب الشرق أم كلثوم كانت بتيجى المحل وتفصل أحذية خاصة ليها وموديلات معينة وشنط كمان وده كان أيام الرخص كان حسابها كله مش بيزيد عن 25 جنيه، وكنت بتعامل مع أهم الفنانين لأنى كنت محترف في شغلى.

الحاج أحمد بزيه الآنيق

الحاج أحمد عبد العليم

الحاج أحمد يجلس بشارع البطل أحمد عبد العزيز

الحاج أحمد يعرض بضاعته

الحاج أحمد

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد