تعرف على قصة وفاة الفنان محمود المليجي أثناء تجسيده لمشهد الموت الذي تحول إلى حقيقة

محمود المليجي من عمالقة السينما في زمن الفن الجميل له العديد من الأدوار التي لها أعمق الأثر عند المشاهدين وكان يبرع في أدوار الشر وبرع في دور المعلم والمهرب ورئيس العصابة ولعب دور الطبيب النفسي والمحامي ومثل أمام الكثير من عمالقة الفن، وقام بدور الفلاح المصري في الفيلم الشهير الأرض وبرع فيه.

محمود المليجي

ولد محمود المليجي في 22 نوفمبر عام 1910 وذلك بحي المغربلين بالقاهرة، بدأ مشواره الفني في فرقة الفنانة فاطمة رشدي وكان يقوم بأدوار صغيرة فيها، وكان راتبه 4جنيهات ثم عمل في فرقة رمسيس وكان راتبه 9 جنيهات ثم بدأ يتدرج في شهرته ومثل 318 فيلم، ووافته المنية في سن 73 عاما في السادس من يونيو 1983 وذلك بسبب أزمة قلبية  بعد رحلة عظيمة في الفن قدم 750 عملا ما بين  السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.

لحظة وفاة محمود المليجي التي تحولت إلى حقيقة

صرح المخرج هاني لاشين أن الفنان محمود المليجي توفي وهو يمثل في آخر مشهد له في فيلم أيوب  حيث كانوا جالسين على الطاولة وكانوا يجهزون للمكياج وكان الفنان محمود المليجي يتحدث مع عمر الشريف ويقول له الحياة غريبة جداً فالإنسان ينام ويشخر ينام ويشخر وجلس يشخر على المقعد وكانوا جميعا عند أدائه للمشهد يضحكون يظنونه يمثل حتى أن عمر الشريف قال له خلاص يا محمود إصحى ولكنهم اكتشفوا آنه توفى، ويقول السيناريست ممدوح الليثي أنه حمله على كتفه إلى منزله عند زوجته علوية جميل وصعد خمس أدوار وحتى لا تقلق قال لها أنه مريض قليلا وأدخله على السرير وكانت لم تعلم بعد بوفاته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد