على الرغم من مرور عشرات السنين على جرائم الخط الا أن اسمه لا زال يتردد حتى الآن وغالباً ما يطلقه العامة على محترفي الاجرام في وقتنا هذا، كما تناولت السينما والاذاعة شخصية الخط في العديد من الاعمال.
الاسم الحقيقي لشخصية الخط هو محمد منصور والذي ولد في قرية درنكة بمحافظة اسيوط عام 1907 حيث بدأ نشاطه الإجرامي عام 1914 بعد أن قام بقتل أحد اعيان القرية التي كان يسكنها ثم فر إلى الجبل وانضم اليه عدداً كبيراً من الخارجين على القانون وكون منهم عصابة لممارسة النشاط الإجرامي.
وخلال وقت قصير جداً قامت عصابة الخط بفرض سيطرتها على قرية درنكة والقرى المجاورة لها وبث الرعب بين الأهالي وتمثل نشاط العصابة فى ممارسة السرقة وتجارة المخدرات وخطف الاطفال حتى ذاعت شهرته في كافة ارجاء البلاد.
وكانت نهاية الخط عام 1942 وهناك العديد من الروايات حول مقتله ولعل من اشهرها انه تعرض لأطلاق رصاص من قبل رجال الامن خلال كميناً نصب اليه بعد قيامه بخطف طفل ليساوم اهله على فديه حيث قامت الصحافة في ذلك الوقت بعمل تغطية كاملة لحادث مقتل الخط ويجدر بالذكر أن الصحفي محمد حسنين هيكل قد حضر بنفسه إلى مكان الحادث وقام بعمل تغطية صحفية مع أهالي قرية الخط واسرته عندما كان عمره تسعة عشر عاماً.
ومات
طبعا النهايه خاطئه فلم تستطع الشرطه للوصول إليه ولكن بالخيانة تم قتله