بعد ظهور احتجاجات في تونس هل تعود تونس إلى نقطة الصفر من جديد

تونس وهى التي كانت بداية انطلاق الثورات والربيع العربى بدأت في الاحتجاجات من جديد في مظاهرات تعد منذو فترة بانها الاقوى من بعض ثورة الياسمين فهل ذلك يعيد تونس إلى نقطة الصفر وهل ذلك يعنى بقدوم ثورة جديدة في تونس.

 

في يوم ملئ بالاحتجاجات في تونس وبعد احتشاد كبير من شباب تونس للمطالبة بالعمل ورفع شعارات  شغل وحرية وكرامة كانت النتيجة وفاة شرطى تونسى اثناء الاحتجاجات.

 

ومن هنا يأتى السؤال من جديد هذا هذة شرارة ثورة جديدة في تونس هل ثورة الياسمين تعود إلى نقطة الصفر  والمطالب مازالت هى في تونس وقد ظهرت على السطح من جديد وهى شغل وحرية وكرامة.

وهل البلد التي كانت سبب في انتفاضة كثير من الشباب في الوطن العربى للوضع السئ في المعيش هى نقطة انتفاضة اخرى؟

المشكلة في تونس أن الوضع مازال صعب فالحكومة في وضع قاصى حيث أن نسبة البطالة قد ذادت عن عام 2010 حيث كانت في ذلك العام 12% انا في عام 2015 فقد وصلت إلى 15.3%

 

والحقيقة حتى الآن لا احد يعلم هل الحكومة الحالية بتونس قادرة على حل هذة الازمة فبعد احتجاجات تمت في مدن تالة وفريانة والسبيبة وأيضاً مدن اخرى وأيضاً وصلت إلى العاصمة ووصلو الامر إلى محاولة اقتحام قسم وهو فسم القصرين وقد اطلقت الشرطة غازات مسيلة للدموع لمنع هذا الاقتحام.

 

وقد أعلن الحكومة انها سوف تقوم بتشغل مجموعة كبيرة من العاطلين عن العمل وانها سوف تقوم بتشغيل 6 الف عاطل وبالتحدبد من مدينة القصرين وأيضاً انها سوف تقوم بأنشاء مشروعات في هذة المنطقة التي كانت بداية هذة الاحتجاجات.

فهل حكومة السبسى قادرة على حل هذة الازمة وجعل تونس تعبر بسلام دون والعمل بشكل اوضح للاستجابة الا مطالب الشباب التونسى وهى مطالب بسيطة وهى العمل والحرية والكرامة ولكنها صعبة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها تونس.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد