بعد الهجوم الاخير عليها.. «بسمة وهبة» تكشف تفاصيل ازمتها مع بائع الفول والصحفية التي اشعلت تلك النيران

منذ عدة أيام تم تدأول خبر عبر العديد من المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا عن الإعلامية بسمة وهبة وأزمتها التي حدثت بينها وبين صاحب عربة فول يدعي «أحمد عبد الله»، والذي قد وجه إلى إدانة بأنها تريد أن تطرده من الشارع الذي تقطن فيه منذ 10 أعوام، مشيرة على أن المنظر ليس لائق، مما أثار الجدل حولها وتعرضت إلى وابلًا من الإنتقادات التي كانت في تؤيد موقف صاحب عربة الفول، ولكن ظهرت بسمة في إحدي حلقات برنامجها «هنا القاهرة» عبر فضائية القاهرة والناس؛ لتتحدث عن تفاصيل تلك الأزمة.

وأشارت بسمة في بداية حدثيها بأنها قد تعرضت إلى حملة عنيفة عبر مواقع السوشيال ميديا، مما أثيرت تلك الأزمة حولها وتحولت إلى قضية رأي عام يتحدث عنها الجميع، وإتهمها بالتكبر وأنها تستعين بأصحاب المناصب العليا والنفوذ؛ لكي تطرد صاحب عربة الفول الذي يتواجد بنفس الشارع التي تقيم فيه.

 

وصرحت بسمة على أن كل ما حدث كان بسبب إحدي الصحفيات التي إستغلت تلك الأزمة في تشويه صورتها والهجوم على شخصها؛ من أجل تصفية بعض الحسابات معها، وكانت القصة من البداية هي أن إحدي جاراتها فرضت عليها أن تكون صديقتها، ولكن بسبب إفتعالها العديد من المشاكل وفضولها الزائد عن الحد قررت أن تبتعد عنها، وبعدها بفترة وجيزة تفاجئت بسمة بأن جارتها هذه كتبت فيها مقالة تدينها بأنها تحصل على أموالًا كثيرة من والد أبنائها حتى تنفقها على أهلها.

 

ألعايب جارتها

وإنتقلت بسمة في حديثها حول أزمتها مع صاحب عربة الفول، حيث قالت بأن تلك الصحفية أتت إليها في بيتها وكانت أنذاك لازالت نائمة في ذاك الوقت، وطلبت منها أن يستمر صاحب عربة الفول في مكانه كما هو وأن تغلق الحضانة التي تتواجد أسفل العمارة، فردت عليها بسمة أن تتريث ويتحدثا في وقت لاحق لأنهما لازالت نائمة، فإنصرفت الصحفية مغادرة الأخيرة وهي مشتعلة بكتلة من الغضب وفي نظراتها يظهر التوعد لها ولزوجها علاء رئيس لجنة حقوق الإنسان.

وأضافت بسمة قائلة:

“فوجئت بأنها استعانت بصديقة صحفية أخرى التي تتولي إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بأحد المواقع الشهيرة، من أجل الهجوم عليها، ونشر الأخبار الكذابة عنها واتهامها، أنها طردتها من منزلها وسبتها وبائع الفول ورفضت طلبها بتكبر، وهو ما لم يحدث”.

وتابعت: “كل مكان في بيتي به كاميرات مراقبة وممكن استخدمها وأنشر ما حدث أمام الجميع، ولكني اربأ أن أفعل ذلك، كما أنها ترفض ذكر اسمها حتى لا تشتهر وتحقق رغبتها في ذلك”.

وأضافت “انتشرت التهم الباطلة ضدي، وجميع جيراني طالبوني أن يتولوا هم الرد عليها، ورفضت لأنني لم أكن أريد ذلك، وبالنسبة لي ليس لدي مانع أن يقف تحت منزلي جميع عربات الفول في مصر، لكن بالأدب والأخلاق”.

وتابعت “كنت طالبت بائع الفول في وقت سابق بكل احترام أن يقف في مكان آخر بعد الكثير من المشاكل التي تتسبب فيها، ولكنه رفض ذلك وقال أنه يتواجد بالشارع منذ 10 سنوات، والمتضرر عليه يغادر هو”.

 

شهادة جيرانها

وأضافت بسمة مع تلك التصريحات السابقة المذكورة شهادة بعض جيرانها بالشارع حول تلك الأزمة، حيث قال أحد الشهود بأن صاحب عربة الفول هو شخص يفتعل الكثير من المشكلات، بالإضافة إلى المعاكسات والمضايقات التي يطلقها على المترددين عليه، وليس هو ضحية كما يظن الكثير، لأنه شخص لم يترك حتى الخادمات اللاتي يعملن في البيوت إلا وقام بمعاكستهم.

 

  • موضوعات ذات صلة:

بعد أن أصبحت داعية يلجأ إليها الفنانات المعتزلات تحولت إلى شخصية متمردة على الحجاب فأصيبت بورم سرطاني خبيث.. تفاصيل مؤثرة في حياة الإعلامية بسمة وهبي

 

وبشهادة إحدي جيرانها من السيدات، قالت بأن لا يوجد مشكلة حول كون بائع الفول يتواجد بالشارع أمام العمارة ولكن المشكلة بأنه قد إزداد المترددين عليه بشكل كبير، مما إضطر بعضهم أن يجلسوا على سور المشتل، لا بهدف أن يأكلوا، ولكن كي ينظروا على السيدات والفتيات التي يمرن بالشارع من أمامهم واللاتي يخرجن من بيوتهن، لدرجة أنها لم تعد تستطع أن تنظر من نافذة شقتها، فطالبوه الجيران بأن ينقل تلك العربة إلى مكان أخر بكل هدوء ولكنه رفض ذلك الأمر.

 

وإختتمت بسمة حدثيها أنها تعزم على رفع دعوي قضائية ضد تلك الصحفية التي أشانت الهجوم عليها وتسبب لها في العديد من الأزمات ونشر الأكاذيب حولها.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد