“بديعة” ابنة ريا| شعور بالذنب ونهاية مؤلمة

ريا وسكينة قصة الرعب والدماء التي أرعبت المجتمع المصري لفترة طويلة بطلتاها سيدتين هما ريا وسكينة واللتان قامتا باستدراج النساء من أجل سرقتهن والاستيلاء على مصوغاتهن وما يملكن وظلت الشرطة المصرية وقتها تبحث طويلا عن الجناة حتى تم القبض عليهن مع شركائهن وأدينوا بارتكاب جرائم قتل متعمد وحكم عليهم بالإعدام ولكن هل تعلم ماذا حدث للطفلة التي فضحتهما؟

ويذكر أن من قامت بالاعتراف على العصابة وفضحها هي بديعة ابنة ريا والتي عاشت في كنف أمها في فقر مدقع وحالة مذرية وشعورها بالذنب بعد ذلك نتيجة الاعتراف على أسرتها وإعدامهم، وعلى الرغم من حياتها البائسة مع عائلتها المجرمة لكنها لم تتأثر بهم وبسوء أخلاقهم فكانت طيبة جداً ولم تتعلم السرقة ولم تنحرف مثلهم وبعدما اعترفت على والدتها قالت ريا قبل إعدامها “أودعتك يا ابنتي عند الله” وبعدها تم إيداع الطفلة في دار للأيتام حيث عوملت بأبشع الطرق والإساءة بسبب ريا أمها سفاحة النساء.

وبعد مرور ثلاثة سنوات نشب حريق كبير في الملجأ توفيت بعده بديعة محروقة وأغلق باب القصة بعدها على قصة حياة طفلة لم تعش حياتها كباقي البنات الصغيرات ولكن كيف لو أنها كبرت ولم تمت في الحريق؟، بالطبع كانت ستعيش حياة قاسية بسبب الماضي المخزي لعائلتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد