ولدت الممثلة سامية جمال عام 1924 من أبناء محافظة بني سويف، اسمها الحقيقي (زينب خليل إبراهيم محفوظ )، بدأت مشوار حياتها الفني مع فرقة (بديعة مصابني) وكانت تشارك في الراقصة الجماعية للتابلوهات ولكنها بدأت الخوض في مجال السينما مع الفنان الراحل فريد الأطرش وحققت أفلامهم نجاحاً قوياً مع بعضهما.
كان في ذلك الوقت نشرت العديد من الصحف إشاعات بوجود قصة حب بين الفنانة ” سامية جمال ” والمطرب ” فريد الأطرش ” ولكن الذي كذب تلك الإشاعات كان إصرار المطرب فريد الأطرش على عدم الزواج وظل أعزب حتى وفاته.
تزوجت سامية جمال من النجم ” رشدي أباظة ” وتزوجت أيضاً من شاب أمريكي في بداية حياتها ومشوارها الفني وهو ” عبد الله كينج “، قامت باعتزال الفن ولكنها عادت مرة أخرى للرقص وعاودت بالاعتزال وظلت معتزلة الفن حتى مماتها.
وصية الفنانة ” سامية جمال ” قبل وفاتها:
على الرغم من النجاحات التي حققتها الفنانة والراقصة المصرية ” سامية جمال ” والتي وصلت من خلالها إلى العالمية إلا أنها قضت نهاية حياتها وحيدة وحريصة على خدمة نفسها بمفردها وعاشت حياة عادية تماماً.
حيث قامت بشراء مدفن بطريق السويس لها وكانت تقوم بزيارة له من حين لآخر ووجدت في يوماً ما أثناء زيارتها بأن حارس المقابر كتب (مدفن الفنانة سامية جمال) ولكنها قامت بتكسير تلك الرخامة لأنها تريد بأن تظل بلا ألقاب حتى مقابلتها لربها.
و كما أوصت وطلبت أيضاً قبل وفاتها بأن يتم خروج جثمانها عند الوفاة من سلم وباب الخدم في هدوء مثل أي شخص عادي توفاه الله.
توفيت وهي تبلغ من العمر 70 عاماً بعد إصابتها بغيبوبة ظلت لمدة 6 أيام وهي في المستشفي.
