أكدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنها خرجت من الفن بأهم شيءين وهما زوجها الحبيب حسن يوسف واسمها الفني شمس البارودي وحكت عن تعارفها بحسن يوسف حيث كانا في فيلم “اخر العنقود” وكانت وقتها في المرحلة الثانوية، واشتدت لغه الحوار بينهما ذات يوم من أيام التصوير لأنها تأخرت عن العمل.
أغضبتها كلمته فقررت مقاطعة التمثيل معه
وقام بالاتصال بها بصفته بطل العمل، حيث كانت لهجته صارمه وشديده وهو يسألها عن سبب تأخيرها فأجابته بانها لن تكمل الفيلم ووقتها غضب بشده، وبعد فتره التقيا في عمل اخر وهو فيلم “حكاية الثلاث بنات” وكانت حينها في المعهد وقام الولد الشفي بالتقرب إليها بأدب، وعند التصوير في فندق بالإسكندرية طلبت الفنانة شمس طبق مكرونه، وتدخل الفنان حسن يوسف قائلا لها (انتي ناقصه مكرونه) نظرا لوزنها الزائد فغضبت كثيرا من تدخله وأخذت قرار بعدم الاشتراك معه في أية أعمال.
عداوة ثم حب وزواج
ولكنها رجعت في قرارها واشتركت معه في فيلم رحله حب حيث تم تصويره في سوريا حيث موطن والدها، حيث كانت بصحبه بعض أقاربها وقام حسن بمصادقتهم جميعا عمدا، وحاول كثيرا التقرب منها وصارحها ذات يوم بمشاعره ولم تجب عليه من شده ارتباكها ولكنها بادلته نفس الشعور ولكن في صمت، وعندما عادا إلى القاهرة تقدم لخطبتها رسمياً وتمت الخطبة بالفعل وقاما بتجهيز عش الزوجية في ثلاثة اشهر.
