الفنان يوسف شعبان هو بمثابة درعا من دروع السينما المصرية ولذلك فقد دعاه المركز الكاثوليكي للسينما وتكريمه بمهرجان المركز وتكريمه بدرع المركز وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الفنان يوسف شعبان بعد الأزمة الصحية الشديدة التي قد تعرض لها في الفترة الأخيرة والتي يرى الكثير أن هذه الأزمة قد أثرت في الفنان تأثيرا كبيرا سواء بصحته أو نفسيا.
مما أدى إلى إجماع الكثيرون على انه قد تغيرت ملامح الفنان يوسف شعبان بسبب هذه الأزمة الصحية والمعنوية أيضاً وقد أكد الفنان يوسف شعبان من خلال الكلمة التي ألقاها بالمهرجان على أن هذا التكريم وهذا الدرع من أكثر الأشياء التي منحته القوة والعزيمة وجعلته يشعر انه على استعداد تام لهزيمة المرض لكي يستطيع أن يعود إلى أدواره وجمهوره الذي يمنحه القوة والعزيمة.
أكد أعضاء المركز أن هذا الدرع يعتبر أقل تكريم قد يمكنهم تقديمه للفنان يوسف شعبان على أعماله الرائعة والتي تعتبر علامة من علامات السينما المصرية وبصمة لا تنسى في تاريخ الأعمال الفنية على مستوى أعمال العالم العربي بأكمله سواء أعماله التاريخية المدهشة أو حتى الأعمال الدرامية أو الأعمال السينمائية المميزة بالسينما المصرية والعربية.
