الضيف أحمد أيقونة الكوميديا الخالدة رغم رحيله.. في ذكرى رحيله.. قصة وفاته بعد تمثيله مشهد موته

الضيف أحمد بالتأكيد اسم غنى عن التعريف بين الجمهور العربي بشكل عام، ورغم مرور اعوام كثيرة على رحيل عبقري الكوميديا إلا أنه سجل اسمه في ذاكرة الكثير والكثير من الأجيال برسم الابتسامة على وجه الصغير والكبير، وفي ذكرى رحيل عبقري الكوميديا الفنان الضيف أحمد نرصد لكم أهم المحطات المهمة في حياة هذا الفنان الرائع الذي وافته المنية في سن صغير، حيث يحل اليوم 16 ابريل ذكرى رحيل الضيف أحمد عام 1970 وهو في سن 33 ربيعاً.

الضيف أحمد وقصة وفاتة

الضيف أحمد

الضيف أحمد
الضيف أحمد

الضيف أحمد بدأ مشواره الفني مثل الكثير من نجوم الوسط الفني بداية من مسرح الجامعة والذي قدم عليه الكثير من المسرحيات الناجحة، وهذا النجاح هو الذي أهله بأن يدخل باب النجومية قبل أن يشاهده الكثير على الشاشة الفضية، وفي وقت قصير جداً أصبح أحد رموز الكوميديا في السينما المصرية.

ولم يتذوق الضيف أحمد الشهرة والنجومية الحقيقة الا بعد أن كون فرقة ثلاثى أضواء المسرح مع الفنان الكبير سمير غانم وجورج سيدهم، وعلى مدار تاريخه الفنى قدم عبقرى الكوميديا الكثير من المسرحيات والأفلام التي اثبت فيها انه ذات موهبة فذة في الكوميديا، نذكر من أعماله:

الضيف أحمد وفرقة ثلاثى اضواء المسرح
ثلاثى اضواء المسرح

منتهى الفرح، القاهرة في الليل، عروس النيل، آخر شقاوة، مطلوب زوجة فورا، أنا وهو وهى، آخر جنان، الشقيقان، هى والرجال، رجل وامرأتان، رحلة السعادة، مراتى مدير عام، شاطئ المرح، شقة الطلبة، شنطة حمزة، شباب مجنون جدا،   نورا، إضراب الشحاتين، العريس الثانى، الزواج على الطريقة الحديثة، 3 نساء، نشال رغم أنفه، العميل 77، 30 يوم في السجن، هاربات من الحب، المجانين الثلاثة، فرقة المرح، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم عمره القصير.

أما عن المشهد الأخير في حياة هذا الفنان كان بمثابة المفاجأة للكثير من محبي هذه الشخصية التي طالما أمتعتهم ورسمت السعادة على وجوههم كثيرا عند مشاهدة أى عمل فني يظهر فيه الضيف أحمد، حيث توفي في بروفات المسرحية الأخيرة التي كان يقدمها لجمهوره العريض وكان اسم هذه المسرحية “الراجل اللى جوز مراته”، وكان هو المخرج والبطل في هذه المسرحية ويمثل فيها دور الرجل الميت، وهو آخر مشهد في المسرحية.

الضيف أحمد فرقتة

ومن المفارقات الغريبة أن آخر مشهد في هذه المسرحية وضع الضيف في “النعش” حتى يتسنى لمن حوله ممن يمثلون دور الأقارب في المسرحية استلم قيمة بوليصة التأمين على الحياة، ولكن برغم انه كان مجرد تمثيل الا أن المشهد هذا تحقق بالفعل، حيث توجه الضيف أحمد إلى منزله بعد انتهاء البروفات وهو يشعر بإرهاق شديد وضيق في التنفس فسارعت زوجته نبيلة مندور بطلب الطبيب ولكنه تأخر فما كان من جيرانه أن يحملوه سريعا والتوجه إلى مستشفى العجوزة ولكن قبل أن يصل المستشفى وصلت روحة الجميله إلى خلقها ومات في هدوء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد