الشيخ مصطفي راشد يثير الجدل من جديد: الصيام فرض على الأغنياء فقط ومن يقل دخله عن 500 دولار شهريا لا يجب عليه الصيام

الشيخ مصطفي راشد، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الاسلام من أجل السلام يعتبر من أكثر الشيوخ اثارة للجدل وخاصة بعد أن صرح وأفتى بالعديد من الفتاوي التي تعتبر غريبة على أسماع المصريين خاصة والعالم الإسلامي بوجه عام، وقد تعرض للكثير من الهجوم بسبب أرائه وأفكاره وبعض فتواه الغريبة والتي يعتبرها أفكار تنويرية ويسعى لنشرها في العالم الإسلامي كما اعتبر هذه الأفكار مهمة للنهوض بالعالم الإسلامي فقد أجاز شرب الخمر واعتبر أن الحجاب ليس فريضة، كما صرح مؤخراً أن النبي محمد كان مسيحيا وقد عمل مساعدا للقس ورقة بن نوفل ولم يتوقف هذا الشيخ الذي يحسب على علماء الأزهر الشريف عند هذا الحد فقط بل أعلن بالامس أن الصيام فرض على الأغنياء فقط وليس فرضا على الفقراء

مفتى استراليا

الشيخ الأزهري مصطفي راشد: الصيام فرض على الأغنياء فقط

أثارت فتوي الشيخ مصطفي راشد لموقع الحرة ضجة كبيرة والتي صرح فيها أن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو تطوع، وهو ما اعتبره الكثير أنها فتوى تخالف تعاليم الله وسنة كتابه وأنها تثير البلبلة ولا سند ديني لها

اما هو فقد أشار أنه أجرى دراسة خاصة للمواطن المصري تفيد بأن من يقل راتبه عن 500 دولار شهريا لا يجب عليه الصيام، وأضاف أن الفقير حسب أحاديث النبي هو من لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهرا كاملا والذي لا يملك سكنا ولا يملك دابة وتكون السيارة مكانها اليوم على حد قوله

وبناء على هذا التعريف الشرعي فقد قام بدراسة مفادها أن الفقير في مصر هو من يقل دخله عن 750 دولارفي الشهر ولكنه ازداد في الحيطة وقال من يقل دخله عن 500 دولار في الشهر، وقد أطلق عليه اسم (نصاب الفقر) وأشار أنه يختلف من دولة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي

كمان أشار من وجهة نظره أن الصيام الغرض منه إطعام الفقراء فلو أطعم كل فرد مسكينا فهو أفضل أن يصوم، ولكنه أكد في حديثه أن كلامه ليس فيه دعوة للفقير ألا يصوم ولكنه يوضح المقاصد الشرعية فقط

مساند الشيخ مصطفي راشد الشرعية في هذه الفتوى

قال الشيخ مصطفي أن الله عز وجل قال في كتابه في سورة البقرة: “من كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون”.

وأشار أن الله عز وجل أجاز للمسافر والمريض الافطار على أن يصوم ما عليه من صيام في أيام أخرى أو يطعم مسكينا، ولكن الفقير صائم دائما فكيف له أن يصوم أو أن يطعم مسكينا وهو لايملك اطعام نفسه لذلك يعتبر صيامه تطوعا مضيفا أن الصيام أساسه الاستطاعة والشعور بالفقير فيسقط عليه الصيام لغياب القدرة والاستطاعة وبالتالي من وجهة نظرة الفقراء غير مطالبين بالصيام

الجدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد تبرأ من أفكار الشيخ مصطفي راشد من قبل، على الرغم من انتمائه للأزهر وذلك لأنه يدعو لأفكار خاطئة ويشكك في بعض الثوابت التي بنى عليها الدين الإسلامي وغير قابلة للنقاش.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    واللهى ده حرام أنه يكون من علاماء الأزهر الشريف ده بيحلل ويحرم على كيفه