حاز برنامج “صاحب الخير” عبر إذاعة “ميجا FM” استحسان الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنه نادرًا ما نجد عملًا إذاعيا يلفت الآنظار حوله في وجود هذا التكدس والمنافسة القوية بين البرامج المطروحة بوسائل الاعلام المختلفة سواء كانت مرئية أو مسموعة خلال موسم رمضان هذا العام، ولكن استطاع برنامج “صاحب الخير “ بجدارة تحقيق المعادلة الصعبة، وتمكن من إثبات وجوده وسط العديد من البرامج الرمضانية.
برنامج “صاحب الخير”، يُقدمه الإذاعي تامر شلتوت، عبر إذاعة “ميجا FM” إحدى الإذاعات التابعة لشركة راديو النيل يوميًا طول شهر رمضان، في تمام الساعة السادسة والخمس دقائق مساء ً، حيث يُسلط الضوء على أهمية دور المجتمع المدني، ونشر ثقافة مُساعدة الغير، وإبراز القدوة للأطفال وطلائع المستقبل كأمثله يُحتذى بها، والتواصل مع أصحاب المُبادرات والحملات الخيرية ورصد دورها في المجتمع على مستوى محافظات الجمهورية بإعتمادهم على الجهود الذاتية بعيدا عن جمع التبرعات والجمعيات الاهلية مما جعل البرنامج يحصد أعلى نسبة استماع خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم.
وحصد البرنامج أعلى نسبة إستماع وذلك لدخول إعلامي الميديا أصحاب المادة والكلمة والمحتوى القوي للمجال الإذاعي والأستعانة بهم في الإعلام المسموع من خلال إختيار الإعلامية شيرين بكر لتتولى إعداد برنامج ” صاحب الخير “، وتم ترشيحها من خلال المذيع تامر شلتوت، والإعلامي وليد رمضان رئيس شبكة راديو النيل، والإعلامية وسام وجدي مدير محطه ميجا FM، وتم اختيارها لما لها من خبرة كبيرة وباع طويل من نجاحات بالبرامج الإجتماعية والإنسانية والخيرية على شاشات الفضائيات العربية أبتداءا من برنامج صبايا الخير، وطوق نجاة مرورا ببرنامج العاشرة مساءا وعنبر الستات واخرها برنامج خيط حرير، وبالفعل استطاعت وبجدارة وكعادتها اثبات نفس النجاح بالأعلام المسموع، ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير المحطات الإذاعية لراديو النيل ميجا وهيتس ونغم، والتي يقوم بها حاليا وليد رمضان الرئيس التنفيذي لشركة راديو النيل، والإعلامية وسام وجدي مدير محطة ميجا أف أم، مما يعد إضافة كبيرة خصوصا أن مستمعي الراديو شريحة لا يستهان بها خاصة بعد عزوف العديد من المشاهدين عن شاشات الفضائيات لكثرة المادة الاعلانية مما تفقده الإستمتاع بما يتم تقديمه فأصبحت المحطات الإذاعية تعادل في الأهمية القنوات الفضائية، بل أن البعض يرى أنها أهم للجمهور الذي يظل في الشارع لفترات طويلة وبين الزحام الشديد، وليس أمامه سوى الإذاعة لقتل هذا الوقت والانتظار.
