اب يعتذر لابنته في الجرائد.. فما السبب الذي جعله يفعل ذلك.. واصبح في دقائق حديث السوشيال ميديا

اب يعتذر لابنته اصبح حديث السوشيال ميديا في دقائق، وكانت الرسالة هى “ابنتي الغالية ياسمين أرجو قبول اعتذاري والدك أسامة” الرسالة التي قلبت السوشيال ميديا وموقع التواصل الاجتماعي راسا على عقب فهذه الرسالة أثارت تعاطف الكثير من رواد ونشطاء هذه المواقع.

اب يعتذر

 

اشياء جديدة في الاعتذار ابتكارها الشعب المصري خفة دمه تجدها على اللافتات في الشوارع تحمل بداخلها طيبة قلبه الأبيض زوجات وأزواج وحتى آباء انضموا لقافلة الإعلان عن أسفهم لأبنائهم عبر وسائل الإعلام فمن الاعتذار في رسالة قصيرة على الموبايل أو في الغرف المغلقة خرج المصريين ليعلنوا أنهم يختلفون عن الآخرين وبطيبة وعفوية قلوبهم يقولوا أمام الجميع أنا آسف.

فأصبحت صفحات الجرائد تقول أن أب دفعه عشقه لابنته وحرصه على استرداد علاقته الطيبة بها ليعلن أسفه لها لم يخجل من أن ينشر هذا الاعتذار بأحد الصحف القومية رقى تجده من الأب اتجاه الابنة التي يحسدها الجميع على أب تنازل عن كبريائه مقابل حبه.

انتشرت مؤخراً صورة لإعلان في إحدى الجرائد الرسمية يقدم فيها أب اعتذاره لابنته ياسمين طالبا منها أن تسامحه تلك التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى ليصبح اعتذارا علنيا أكثر من ذلك الذي كان يحلم به الأب ولا تتوقعه ابنته فبكلمات رقيقة استطاع الأب الذي يدعى أسامة أن يقدم نموذجا كبيرا لثقافة الاعتذار حتى لو كانت للأبناء.

البعض تناقل الإعلان واعتبروه رسالة حب موجهة من أب لابنته وليست رسالة اعتذار وتمنوا أبا مثله قلبه أبيض بطبيعته.

وفسر ذلك بعض الأشخاص أن هناك احتمالية أن الاعتذار بين شخصين أى أنها ليست ابنته فقد تكون محبوبته مثلا أو صديقته وهو احتمال قائم وأن الاعتذار لا يختلف فيه رجل عن امرأة فكل منهما يدين بالاعتذار للآخر في حال خطئه كما أن جميع الأديان حثت على التسامح والرجوع عن الخطأ.

وأن الشعب المصري يحمل طيبة القلب والشهامة والخير بداخله فالجوهر طيب وإن كنا بحاجة إلى إزالة الغبار عن الشخصية المصرية مما أصابها خلال العقود الماضية.
الأب استخدم وسيلة اعتذار راقية وهى إعلان بالجريدة فلم يكتف برسالة واتس آب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك أو باقة زهور تفكير الأب يراه البعض راقيا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد