إلتحق بكلية الشرطة وتزوج من فتاة صومالية.. ما لا تعرفه عن فارس المسرح «سمير غانم» صاحب الـ 81 عام

فنان كوميدي سطر الكوميدي بحروف من ذهب في عالم السينما المصرية، فهو الأستاذ مزيكا الذي عزف كثيرًا على أوتار الفكاهة ليصنع البهجة، وهو الإمبراطور الذي عشق خشبة المسرح وقدم من خلالها مسرحيات عدة، وقدم شخصيات لا تنسي بعدما نمت في أذهاننا ونحن صغار مثل فطوطة، وميزو، ولا سيما أن عبد السميع اللاميع كان أشهر من النار على العلم، وإستطاع أن يرسم لنفسه أيقونة خاصة في عالم الكوميديا لم تتزحز حتى الآن، إنه الفنان الكوميدي سمير غانم، وأبرز المحطات في حياته.

 

المتاهة

في اليوم الخامس عشر من شهر يناير لعام 1937 ولد الفنان سمير يوسف غانم، لأب مصري وأم مصرية، بمحافظة أسيوط، وكان يرغب والده الذي كان يعمل «لواء شرطة»، أن يلتحق إبنه بكلية الشرطة، ويصير مثله على نفس الطريق، وبالفعل هذا ما فعله إرضاءًا لرغبته، ولكن لأنه لا يهواها لم يتسطع أن ينجح فيها ورسب فيها عامان متتاليان وتم فصله من الكلية، ليلتحق بعد ذلك بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وكان من دفعته الممثل الراحل محمود عبد العزيز، وتخرج منها وحصل على بكالوريوس.

 

حب التمثيل

بدأ يتجه إلى التمثيل إلى كان يراوده منذ الصغر، وإستطاع أن يكون فرقة من الكلية أطلق عليها «إخوان غانم» مع الفنان الراحل وحيد سيف، وعادل نصيف، وقدموا من خلالها الكثير من الأسكتشات المتنوعة.

 

ثلاثي أضواء المسرح

تعرف سمير غانم على زميله الفنان الشهير جورج سيدهم الذي كان أنذاك طالبًا بجامعة عين شمس، وذلك عن طريق أسبوع شباب الجامعات، وكونا هما ووحيد سيف فرقة ثلاثي وبدأوا العمل الفني من الإسكندرية، وبعد فترة إكتشفهم المخرج الراحل محمد سالم الذي قدمهم إلى شاشة التليفزيون الصغيرة من خلال إحدي حلقات برنامج «مع الناس»، ومن ثم إنضم بالفرقة عادل نصيف، ولكنه بعد فترة غادر الفرقة وتركهم، وحل مكانه الفنان الراحل «الضيف أحمد»، للتكون فرقة ثلاث أضواء المسرح وتنطلق إلى الساحة الفنية في مطلع الستينيات.

 

 

زواجه من صومالية

في الفترة التي كان لازال يعمل بالفرقة، كانت هنالك فتاة صومالية تتبع دائمًا خُطواته الفنية، حيث كانت تحرص على حضور كافة حفلات الفرقة، وأُعجبت به، وعندما علمت والدته ذلك الأمر وسألت عنها، ومن ثم رشحتها له كزوجة، وكذلك زميله «الضيف أحمد»، فقرر سمير أن يتزوجها، ولكن إنفصل عنها بعد سنة واحدة من الزواج.

 

إنهيار الفرقة

في عام 1970 توفي الضيف أحمد، ومن ثم أصبح فرقة ثنائي وهما سمير وجورج، ولكن لم تستمر طويلًا، خاصة بعد وفاة «سيد» شقيق الفنان سمير غانم، والذي كان يعمل مدير حسابات الفرقة.

 

 

إنفصاله عن الفرقة

بدأ سمير في شق طريقه نحو التمثيل بمفرده بعدما إنفصل عن الفرقة، وكان ذلك في عام 1982، وقدم أنذاك فوازير فطوطة، وإقتحم عالم السينما وتوالت عليه العديد من الأفلام السينمائية مع كبار أبناء جيله أمثال عادل إمام وفاروق الفيشاوي، وكانت مسرحية «جحا يحكم المدينة» هي أول عمل مسرحي سياسي له، وتم إصدارها في عام 1985، وقدم ما يقرب من 300 عمل تنوعوا ما بين سينما ودراما ومسرح.

 

 

قصة تعارفه على زوجته دلال

في عام 1981 وأثناء عرض مسرحية «أهلًا يا دكتور»، بدأت قصة التعارف بين سمير وزوجته الحالية دلال عبد العزيز، والتي قد أحبته كثيرًا وظلت لفترة تطارده وتطلب منه الزواج، وتدخل في ذلك الأمر الراحل فريد شوفي ناصحًا سمير أن يتزوجها، وبالفعل تزوجا في عام 1984، ورزقهما الله بطفلتين «دنيا، وأمل» التي عرفت فنيًا بـ إيمي.

 

إنتقاده بسبب تصريحه الأخير

إنهالت عليه الإنتقادات السالبة بسبب تصريحه الأخير حول قبلة الممثل عادل إمام لزوجته في فيلم «النوم في العسل»، حيث قال في إحدي حلقات برنامج «100 سؤال» مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب في عام 2016:

«خدت حفي منها وفضلت أبوسها وقولتلها تاخد إذن مني قبل ما تتباس، هي بصراحة حاولت تستأذني بس أنا كنت ببوس واحدة تانية برّه».

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد