ممدوح وافي.. إكتشف إصابته بمرض السرطان بالصدفة وأوصى قبل الوفاة بهذه الوصية

ممدوح وافي فنان كوميدي تميز بحسه الفكاهي البسيط، ظل ملازمًا صديقًا المقرب صاحب “النمر الأسود” وحتى خلال فترة مرضه وملازمته الفراش لم يتركه، ورحل عن عالمنا تاركًا خلفه سنوات طويلة في الفن أثمرت عن أعمال فنية عديدة، وفي هذا التقرير سوف نرصد أهم المحطات في حياته.

 

ممدوح وافي من مواليد يوم 11 مايو لعام 1951 في محافظة القاهرة، وإلتحق بكلية التجارة بعد المرحلة الثانوية وعمل فترة كموظيف بإحدى البنوك، ومن ثم قرر أن يتفرغ إلى التمثيل الذي برع فيه وتحول مساره من موظف إلى ممثل كوميدي، وأراد أن يُصقل الموهبة بالدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

وبدأ إنطلاقته من خلال خشبة المسرح في عام 1979 بمسرحية “الهمجي” توالت عليه مسرحيات آخرى ومنها “حضرات السادة العيال، حمري جمري”.

 

وإمتدت الموهبة حتى تخطت حاجز المسرح وطفأت على الأفلام السينمائية والتي من أبرزها “الإنس والجن، البيضة والحجر، زوجة رجل مهم، أبو الدهب”، وأيضًا المسلسلات ومنها “عائلة الحاج متولي، رجل في زمن العولمة، يوميات ونيس”.

 

 

كان للفنان الراحل أحمد زكي صديقًا لممدوح وافي، وإشتركا الثنائي في العديد من الأعمال السينمائية ومنها “الإمبراطور، إستاكوزا، سواق الهانم، زوجة رجل مهم”، وغيرها.

أما عن الجانب الشخصي لهما بعيدًا عن الفن والأضواء، فكان أحمد زكي مصابًا بسرطان الرئة وعانى منه طويلًا فظل “ممدوح” ملازمًا صديقه طوال هذه الفترة، والذي قد إكتشف هو الآخر إصابته بسرطان المعدة عن طريق الصدفة، وذلك بعدما أجرى بعض الفحوصات والتحاليل بسبب آلام في الجهاز الهضمي، ولكن للأسف إكتشف ذلك متأخرًا.

 

علم وافي بأن الموت يقترب منه وأنه سيفارق الحياة، فوصى أن يُدفن في مقبرة أحمد زكي؛ حتى يصبحا رفيقان في الحياة والموت، وفي اليوم الـ 17 من شهر أكتوبر عام 2004 رحل عن عالمنا وكان يبلغ من العمر آنذاك 53 عام، ولحق به زميله بعد قرابة الـ 7 أشهر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد