أقنع عبد الناصر وعاد النشاط الكروي بعد النكسة لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر..ما لا تعرفه عن محمد لطيف أشهر معلق كرة قدم

الكابتن ” محمد لطيف” لاعب نادي الزمالك أو كما كان يسمي في الماضي “المختلط”، ولد في 23 أكتوبر1909 في بني سويف، وتوفي في 17 مارس عام 1990، ألتحق بمدرسة يلتصق سورها بالمدرسة “الخديوية” وكانت تسمي “الجمعية الخيرية الإسلامية” في منطقة “درب الجماميز”، فتركها وألتحق بالمدرسة “الخديويه” وأشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة وكان كابتن الفريق والجناح الأيمن، فازت المدرسة بكأس “دورة المدارس” في عام 1920، ووبعدها أنضم الي نادي “الزمالك” بناء على رغبة “حسين حجازي”، وكان يلعب مقابل ثلاثة قروش. أول هدف له كان في مباراة ودية مع النادي “الأهلي”،  فأختاره “حيدر باشا” للإنضمام لمنتخب مصر في عام 1932. حيث شارك في بطولة “كأس العالم” إيطاليا 1934.

 

 

 

 

أحترف في الخارج في نادي “زينجرز” وهو أقوى الآندية الأسكتلندية في منتصف الثلاثينات، وكان حينها يدرس التربية الرياضية، حيث لعب معه ما يقارب الثلاث سنوات. تم أختياره كأفضل لاعب في ذلك العام وحصل على بعثة للسفر” لإنجلترا” للحصوب على البكالوريوس من كلية “جوردن هيل” وساعده على ذلك “سامسون” مراقب التربية اليدنية في وزارة “المعارف”.

إعتزل كرة القدم في عام 1945، وكانت أخر مباراة شارك فيها مع منتخب “الجيش المصري” و” ألوندرز”.

 

 

 

 .

بعد إعتزاله لكرة القدم، بدأ العمل في مجال “التحكيم الدولي”،  وحصل على الشارة الدولية للتحكيم الدولي، فكان حكم للعديد من المباريات الدولية. بعدها انتقل الي مجال التعليق على المباريات. فهو رائد التعليق على المباريات، فهو من أدخله على المباريات المصرية وفي التليفزيون المصري. فكان يشغل منصب “المراقب العام للبرامج الرياضية” في التليفزيون المصري لحوالي 16 عام. في عام 1948 كانت أول مباراة علق بها بين “منتخب القاهرة” و”منتخب إسكندريه”. 

أشهر تعليقات محمد لطيف

 

كان له أسلوبه المميز والفريد في التعليق الكروي، فكان يعرف جيداً متى يقول الإفيه، وكانت له عدة جمل شهيرة مثل “الكورة اجوال” ” الجو انهاردة.. جو كورة” ” الجول بيجي ف ثانية” ” ” الجايات أكتر من الرايحات”،  وانتشرت في الشارع المصري، فحتى اليوم يتذكرها الشارع المصري، لم يترك مقعد التعليق الكروي في المباريات حتى أن توفي، ويقال أنه عاني من ضعف النظر في أيامه الأخيرة، فكان عندما يسجل أحد اللاعبين هدف يقول جملته الشهيرة” وجوول..وجوول” ثم يسأل من يجلس بجانبه من الذي أحرز الهدف، فلم يستطع التمييز بين أشكال اللاعبين بسبب ضعف النظر.

 

 

 

 

كان له الفضل في إستئناف النشاط الكروي عقب نكسة 1967 مما تسبب في اعتزال عدداً من النجوم الكبار في كرة القدم ومنهم “صالح سليم وحماده إمام”،  فتمكن من إقناع “جمال عبد الناصر” بعودة النشاط الكروي، وكان وقتها عضو في إتحاد كرة القدم المصري”.

حاول العديد تقليده ولكن يبفي هو كما هو لا يستطيع أحد الوصول لطريقته، وتم الإستعانه به كمعلق في عدة أعمال فنية منها “غريب في بيتي ” ” في الصيف لازم نحب”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد