أشعار عن الحياة جميلة جداً..أشعار عن الدنيا ووصفها

شعر عن الحياة، يمر المرء بمصاعب في حياته المتقلبة التي لا تثبت على حال ومن أصعب ما يواجهه فقدان من يحبه،   فتظل صورته لا تفارقه عند كل موقف يذكره به، ولا يخفي دور الشعر العربي في بث التفائل للمستمع عندما يكون عبارة عن حكم ومواعظ قد تسترجع قناعة المرء التي فقدها بعد أن دَب اليأس في نفسه، ونقوم في نجوم مصرية بعرض أشعار للشاعر زكريا منير من البحرين،   شعر عن الدنيا و”أشعار عن الحياة، و” حكم عن الحياة.

أشعار عن الحياة - أشعار عن الدنيا

أبيات أشعار جميلة عن تقلب أحوال الدنيا

إن ذي الأيامٌ بنا تَدور..والزمانُ مما بهِ يَجورُ

فلا تأمنْ إلى الحادثاتِ..فربما يُذهبنَ السرورُ

كمْ رؤوسُ قد علتْ..فأصبحتْ في قبورُ

وكمْ عيونٌ قد ضحكتْ..فأستيقظتَ على نشورُ

إنَ الدنيا كحلمٌ تراهُ..أو كطيفٍ مرةً يزورُ

شعر عن حب الله


يا من يَرانا ولسنا نَراهُ..ونَدعوهُ كالعُطشانِ ماءُ

يا من قد خَفي عنا كنهه..وماحتجببْ دونهُ الآلاءُ

في كل نعمةٍ منهُ نعمةً..ما لمْ تشاهدُ عَينُ عمياءُ


 

مهما أجتهدت في دفعِ كُربٍ.. فليسَ سوى الصبرُ يُنجيكَا

فإقنع لعمركَ فَرُبَ ذي قناعةٍ..اذا ما نابكَ الخطبُ تُسليكَا

ولا تطمع بما عند مخلوق فانٍ..سيفنيه الذي خلقهُ ويفنيكا


حذاراً من اللئيم ألممْ بصبرهِ..وأرقب الحسود أيان يخصمُ

وأستغنِ لما عند الناس تُغني..فليس في الدنيا شيءٍ يهضمُ

ولا تجانب أخا الجهل إنه..يعطيك من جهله ما يلزمُ

قد أماتَ النوى عِذالُ العُذَلِ..وبيننا وبينهم الزمان يحكمُ

إني نظرت أهل الدنيا فلم أجدْ..لبيباً عن نفسه السقمُ يعصمُ

من عرف الأيام لم يجهل إخبارها..وعَرضاً إن قسم ذي الأيام يعظمُ

كرمت نفسٌ عن اللئمْ أعرضتْ..ومراد ذي النفس في أن تكرمُ

وما كل كريم بفعلٍ ناجزٍ..فإذا قد أتم مكارمه يحلمُ

إن دوائك فيكَ مستجلبُ..فلا توهنكَ ذي الأسقامُِ

كم غفلت وصيرت داءٌ.. ما كانَ ليبلغَ الأجسامُ


شعر عن الحياة 2018

قناعة المرء بالرجال عطبُ..كمْ صحبتُ دونهمُ اللُجَجا

قد يأمن في الغنى شرُ.. ما ليس يُدفعُ في الفقرُ

رزقُ آبن آدمَ مُستَوفٍ كغمامةٍ قد تبعتهُ لتمطرهُ.

وما إنتفاع المرءٍ من آبائه شرفُ نَسبٍ..إذا يجهل النسبُ الذي من قبل شَُرِفا

لا يدعْ الدهر ذو عُجبٍ حتى يَسلبهْ!


إذا ما المرء لم يَرعى حَياءُه..تكشفتْ للناسِ عُيوبهْ

وحسبهُ من حجبِ ثَوابٍ..أن يَرى فيهم ذُنوبهْ


الناسُ صنفانٌ وأنكَ واحدٌ.. لا تُشْبِهُ مألوفهِ وعَجِيبهِ

إن كنت تفتدي ذي الآنامُ..فمتْ موتةُ المُضَرجِ بدمائهِ


هي الدنيا غاوية كل لبيبِ..حتى إذا أستأنسَ لها طربتْ

وإن أحزنَ فهي له مدنفةٌ..كأن أيامها للندبِ قد وُجِدتْ

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد