أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم

“ياما في الحبس مظاليم” مقولة شعبية تتكلم عن الواقع وتصفه بدقة عالية، فكثير من الناس يحبسون ظلما، وليس هذا حكرا على بلد بعينها، فهذا موجود في الكثير من دول العالم، فمنهم أشخاص ظهرت براءتهم بعد مدة معينة، ومنهم من يظل مدانا بتهمة لم يرتكبها إلى آخر حياته، ولكن ماذا عمن ظهرت براءتهم بعد فوات الأوان؟ ماذا عمن تم إعدامه شنقا، أو بالحقنة السامة، أو رميا بالرصاص، أو بالكرسي الكهربائي، وهو في حقيقة الأمر لم يقترف جرما؟

إليكم أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم:

 

كاميرون ويلنغهام:

أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم
أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم

ذلك الشاب الذي ولد عام 1968 في الولايات المتحدة، واشتهر بسلوكه العنيف، مما جعله مدانا في أعين الناس حتى قبل ارتكاب الجريمة التي أعدم بسببها، حيث تم اتهامه بحرق منزل في الحي الذي يسكن فيه، مما نتج عنه مصرع بنتين كانتا في المنزل، فتمت إدانته وأعدم بالحقنة السامة عام 2004، وبعد خمس سنوات اتضح أن الحريق لم يكن بفعل فاعل من الأساس.

الأخوان غريفن:

الرجلان أسودا البشرة، اللذان تمتعها بثراء فاحش في مدينة شستر، وعند وقوع جريمة قتل بالمدينة عام 1913 بسلاح ناري يعود لمانك ستيفنسون، قام المحققون بإجبار ستيفنسون أن يشهد على الأخوين غريفن بأنهما المنفذين الحقيقيين للجريمة مقابل أن يحصل هو على حكم مخفف، وتم وضع الأخوين بالفعل على الكرسي الكهربائي، وبعد تأكيد المؤرخين لبراءتهم، ظلت هذه القضية وصمة للعنصرية في أمريكا.

تيموثي إيفانز:

أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم
أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم

الرجل الذي بسببه تم إلغاء عقوبة الإعدام في بريطانيا، حيث تم توجيه التهمة إلى تيموثي غيفانز 1949 بقتل طفلة رضيعة، ورغم عدم وجود أدلة قاطعة، إلا أن توتر المتهم الشديد مع إظهاره للخوف دائما خلال التحقيقات جعلته المتهم الأول في الجريمة، وتم إصدار الحكم بإعدامه، وتم تنفيذ الحكم بالشنق، وبعد فترة تم كشف عدة جرائم قام بها جاره كريستي، ومن ضمنها قتل الطفلة التي أعدم فيها تيموثي ظلما.

تروي ديفيس:

أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم
أشخاص ظهرت براءتهم بعد إعدامهم

تم إطلاق النار على ضابط شرطة أمريكي عام 1989 يسمى ماكفيل بولاية جورجيا، مما نتج عنه مصرع الشرطي، وخلال التحقيقات وجمع الأدلة، تم اتهام تروي ديفيس بالجريمة، وبالرغم من عدم وجود أدلة حاسمة، إلا أن الحكم تم إصداره بناء على شهادة تسعة من الشهود بأنه المجرم، والغريب في الأمر أن بعض الشهود تراجعوا عن أقوالهم، ولكن يبدوا أن هذا لم يكن كافيا لتغيير الحكم، ولكنه تسبب في تأجيل التنفيذ، حتى تم إعدامه عام 2011 بالحقنة السامة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد