نجد اليوم عدد كبير من الشباب يهربون من فكرة الزواج ولا يفكر فيه ابدا، على الرغم من معرفتهم أن الزواج هو سنة الحياة وهذا الأمر منتشر في مجتمعاتنا العربية بكثرة ولابد وجود أسباب دفعتهم لاتخاذ هذا القرار قد ترجع تلك الأسباب لطبيعة الشخص نفسه أو نتيجة لموقف تعرض له وسبب الما نفسيا ولمعرفة الأسباب وفقا لموقع “musbizusblog” تابعوا التقرير التالي:-
خوف البعض من فكرة الزواج
مسؤلية الوالدين:
قد تضطر بعض الفتيات كونهن الشقيقات الأصغر سنا لعدم الزواج للاهتمام بأمور ورعاية الوالدين بعد زواج الأشقاء الأكبر سنا الذين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي ونادرا ما يتحملون مسؤولية والديهم، والحال نفسه مع الأخ الأكبر الذي يتحول إلى أب وزوج في حالة وفاة والده، فيترك عمره يمر حتى يكمل أشقاؤه دراساتهم، وربما ينتظر حتى زواجهم.
عقدة الأطفال:
بعض من الجنسين تعرض لمواقف كثيرة جعلته يتحمل مسؤولية أبناء أشقائه الأكبر سنا أوقات وأيام، وبطبيعة الأمر يرون أشقائهم يستيقظون مبكرا ويذهبون للنوم ساعات قليلة يوميا، وتحولت حياتهم إلى آلة زمنية يديرها الأطفال إلى جانب إهمالهم في مظهرهم وعملهم، لقد سببت تلك الأمور عقدة نفسية عند الجنسين من الزواج.
العمل وتحقيق الاهداف:
هناك الكثيرون من الجنسين يركزون على حياتهم المهنية والوصول إلى أعلى المناصب ولا يفكرون في الزواج حتى يأتي لهم كصدفة عابرة، وبعد تحقيق ما تمنوا أصبح من الصعب الموافقة على أى شريك وقد يصل بهم الأمر إلى أن الزواج شيء صعب التأقلم عليه، فلقد اعتادوا العيش بطريقة معينة.
الطيش:
قد يعتاد البعض من الجنسين على العيش بالطول والعرض وفعل ما يحلو لهم، ويعيشون حياتهم كمراهقين طائشين لا يستطيعون تحمل مسؤولية شريك أو طفل أو حتى أنفسهم وهذا النوع دائم الاعتماد على غيره ماديا ومعنويا.
عدم التأقلم:
قد يقوم شخص بالانتقال من حي حيوي إلى مكان ممل، مما يسبب له مشكلة في حياته الاجتماعية مقارنة بالمنطقة السابقة الذي كان يعيش فيها، ويغلق على التعرف إلى أناس جدد فلا أحد يعرفه ولا يعرف هو أحد، فلا يخطر في باله الزواج إذا كان رجلا، وفي حالة الفتيات يمر بها العمر فلا أحد يتقدم لها من أجل الزواج.
