أجرت 3 عمليات جراحية لهذا السبب وأثارت الجدل حولها لهجموها على “أبو تريكة”.. محطات في حياة «آميرة فتحي»

فنانة تعددت موهبتها الفنية، فهي عارضة أزياء وموديل ومغنية وأيضًا ممثلة، وبدأت شهرتها من خلال إحدي الكليبات مع الفنان الشعبي حكيم والذي كان بعنوان «إفرض»، فضلًا عن دورها في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية وتجسيد دور أمنية التي وقع في غرامها الممثل طارق لطفي، ومن ثم بدأت تتوالي عليها الأدوار الفنية ما بين سينما ودراما، وكان النفس القصير للفنانة أميرة فتحي التي تبلغ من العمر الآن 44 عام، هو أحد أسباب تأخرها فنيًا، وعدم ملاحقة الصفوف الأولية، فعلى الرغم من كونها لديها أكثر من موهبة إلا أنه لما تنال الشهرة الواسعة وأعمال الفنية لا تكاد تكون تخطت حاجز الـ 40 عمل، وفي هذا التقرير سوف نستعرض عليكم بعض المحطات في الهامة في حياة الفنانة أميرة فتحي.

 

نشأتها

في اليوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر لعام 1974 ولدت أميرة فتحي أحمد، وإلتحقت بكلية السياحة والفنادق بعد المرحلة الثانوية، بشعبة الإرشاد السياحي، وتزوجت أنذاك من المنتج وائل حب، ورزقهما الله بطفلتان وهما «جويرية»، و«مليكة» التي توفاها الله في عامها الثاني، ولكن في عام 2009 إنفصلا لمدة يذكر بأنها يومان فقط.

 

بدأت حياتها المهنية كعارضة للأزياء، ومن ثم إنتقلت إلى الإعلانات، ولعل أكثر عمل لها في تلك الفترة وهي فترة التسعينيات هو كليب إفرض مع المطرب الشعبي حكيم، ورشحها للمشاركة في هذا الكليب المخرج على بدرخان، ونالت ما نالت من الشهرة التي أهلتها إلى أن تخطو أُولي خُطواتها نحو عالم التمثيل.

 

وكان أول ظهور سينمائي لها في عام 1998 من خلال فيلم بيتزا بيتزا، ومن ثم فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وذكرت بأن دخولها الوسط الفني جاء عن طريق الصدفة، وفي عام 2000 شاركت في أول بطولة لها في فيلم «فرقة بنات وبس»، وفي عام 2001 شاركت في فيلم اللبيس مع المطرب مدحت صالح والممثل شريف منير، وتنوعت أعمالها السينمائية وأبرزها: «بهاريز، بحب وبموت فيك، ظاظا، صباحو كدب، الكافير، لو كان ده حلم، حين ميسرة»، وبالإضافة إلى رصيدها الفني الدرامي وأبرزها: «حق مشروع، بنات في الثلاثين، جراب حواء، آخر المشوار، هدوء نسبي».

 

غيابها عن الساحة الفنية

إختفت أميرة بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية منذ عام 2009 وحتى عام 2012، وهذا ليس بغريب عنها، فهي معتادة على الغياب والعودة المفاجئة، وكان هذا أحد أسباب تأخر شهرتها الفنية، وشاركت هاني رمزي في مسلسله إبن النظام في عام 2012، ومن ثم إختفت ثانية لمدة 3 أعوام وعادت لتشارك في مسلسل «ألوان الطيف».

 

موهبتها الغنائية

قدمت خلال المشوار الفني القصير عددًا من الأغنيات التي غنتها في أعمالها الفنية، حيث غنت «إفتح للهوا شبابيك» بفيلم فرقة بنات وبس، وغنت في مسرحية دو رمي مي فاصوليا، وصورت كليب عقبال كل البنات في عام 2011 وأخرجه محمد سامي.

 

مرضها

في أواخر العام قبل الماضي 2016 تعرضت إلى وعكة صحية، وأجرت ثلاثة عمليات جراحية بعدما تعرضت إلى بعض الأثار الجانبية بسبب وجود كيس دهني داخل جسدها.

 

مهاجمة أبو تريكة

في شهر يناير من العام الماضي 2017 نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، خبرًا تشير به في كلامها إلى لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي «محمد أبو تريكة»، محتواها:

«أبو تريكة إرهابي وبحس إنه خبيث ولئيم»

ولأن أبو تريكة لها من الشعبية الجماهيرية الكثير والكثير، تعرضت أميرة إلى الهجوم الحاد عليها وليس من محبي الكورة فقط ولكن أي شخص أخر يحبه، فردت الأخيرة على تلك الإنتقادات قائلة:

«أنا مش عايزة أسمع حد يتكلم ثاني عن العدالة الاجتماعية، أنتوا ناس عندكو شيزوفرينيا، ولا عمركم هتبقوا متحضرين طول ما أنتوا مقضينها عواطف، القانون مابيقرقش بين وزير وغفير، وأبو تريكة مش أحسن من الوزراء والرؤساء اللي اتحاكموا».

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد