“أبويا راجل مثالي” آباء ضحوا بالكثير من أجل أبنائهم

في كل عام وتحديداً في شهر مارس يحتفل الجميع بعيد الأم تكريماً لها على ما تقدمه من تضحيات وحب واهتمام لأولادها ولكن اليوم الاحتفال بالأب وما يقدمه أيضاً من أجل أبنائه والتضحيات التي يبذلها للحفاظ عليهم والرعاية التي يحظون بها من قلب كبير أيضاً كقلب الأم.

 

 

قال رب العزة في كتابه “وبالوالدين إحساناً” وتبعاً لهذا الأمر الرباني فنحن مأمورون بالبر لكليهما وقصص اليوم لآباء قدموا حباً وإثاراً لأبنائهم وضربوا أروع الأمثلة في الرحمة والنبل حتى وإن قال البعض أنه من واجبهم ولكن قلما تجد من يؤثر أولاده على نفسه وخاصة بعد وفاة الأم.

«سالم»: خفت عليهم من «مرات الأب»

يقول سالم أنه خشي على بناته من الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجته وقرر العيش من أجلهما حتى أنه رفض إجراء عملية ضرورية لإزالة ورم سرطاني من الرئة حتى لا تنشغل بناته عن الامتحانات وتقول البنت الكبرى أنها ستحكي لأولادها عما فعله والدها ولم تفعله أمها.

 

«سليم» أبو البنات :قلتلهم اعتبروني أمكم

رحلت زوجته منذ 15 سنة ولم يتزوج غيرها ورغم أنه سائق ومشغول طوال اليوم في عمله إلا أنه لم يهمل رعاية بناته “هبة وهند وهدى ونادية” وكان أباً مثالياً يساعدهن في كل شيءويقدم لهن المشورة ولم يطلب مساعدة من خالة لهم أو عمة وتقول نهى أنه كان يحتفل بنجاحهم بصوانى الحلويات والفسح والخروج للتنزه ولم ينقصهن شيءوتقول “دة أعظم راجل شفته في حياتي”.

 

الحاج “محمد” رفض الزواج من أجل تربية الأبناء

توفيت زوجته وهي تلد المولود الثالث بعد أن أنجبت له إثنين آخرين فقرر عدم الزواج مرة أخرى حفاظاً على نفسية أولاده وخوفاً عليهم من معاملة زوجة الأب وبمساعدة والدته استطاع تربية أبنائه حتى رحلت والدته وتخرجوا جميعاً من الجامعات ليكمل رسالته المقدرة له.

 

أبويا راجل مثالي

 

كما أن هناك أمهات مثاليات هناك أيضاً آباء مثاليون لا تقل مقدار تضحيتهم أبداً ولا ما يمكن أن يقدموه لأولادهم عما تقدمه الأم ولا يمكن نكران ذلك ببساطة ولعل يوم الأب لا يحظى بنفس الحفاوة التي يحظى بها يوم الأم من كل عام وهذا ما يجب تغييره حقاً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد