تفاصيل النهاية المأساوية التي أنهت حياة بديعة إبنة ريا وسكينة بعد أن عاشت مذلة قبل وبعد موت أمها
تعتبر قصة حياة وممات ريا وسكينة من اشهر القصص الإجرامية التي عرفها التاريخ، فلا يخفي عن احد أن تلك السيدتين كانا لهما باعا كبيرا في عالم القتل والإجرام، فقد قاما بقتل أكثر من 12 سيدة في خلال عام واحد بالتعاون مع أزواجهن حسب الله وعبد العال، وبالرغم من ذلك أيضاً فقد كان من الممكن أن يهرب من عقوبة الإعدام إذا لم تدلي الطفلة بديعة ابنة ريا بشهادتها وتعترف بما كانت تراه من امها وباقي أسرتها، لتكون هي السبب في الحكم عليهم بالإعدام.
نهاية مآساوية لبديعة إبنة ريا
فقد كانت بديعة آنذاك طفلة بريئة مثلها مثل الأطفال الذين من عمرها، ولم تتأثر نهائياً بالأفعال الإجرامية الدنيئة التي كانت تراها من أفراد عائلتها عندما كانوا يقومون بقتل النساء وسرقة مصوغاتهم الذهبية، فقد كانت تتميز بالبراءة ووداعة الأطفال المطلقة.الا انها بالرغم من ذلك فقد عاشت بديعة حياة ذل وقسوة من عائلتها بالرغم من عشقها وارتباطها الشديد بأمها، وبعد حياة المذلة والشعور بالذنب الذي شعرت به بعد أن تسببت في إعدام أسرتها، تأتي حياة دار الأيتام التي انتقلت إليه لتكمل لها.المذلة وتنهي حياتها بمنتهى القسوة.
كيف ماتت بديعة
حيث انه قد تم إيداع بديعة في دار للرعاية بعد إعدام والدتها، الا أن هذه الدار تعرضت لحريق هائل لتروح ضحيته بديعة وتفرق الحياة حرقا بالنيران، وقد كان ذاك بعد ذهابها إلى الدار بثلاثة سنوات، وعلى الصعيد الآخر فأنه هناك كثير من التحريات التي أثبتت أن ريا لم يكن لديها أطفال سوى بديعة فقط الا انها أنجبت أكثر من عشرة أطفال آخرين لكنهم فارقوا الحياة عقب ولادتهم مباشرة.
فيه شي محتمل انو ابنه ريا صنعت الحريق بنفسها وربت لكي لا تتعرض في مستقبلها لتنمر مثل ان والدتها قاتله او هناك تحري اخر بنسبه لي لماذا لايكون هناك احد هربها من خارج الميتم او ان الميتم عند حدوث الحريق لم يجدو جثتها وقالو انها ماتت في الحريق انها اعتقادات فقط فأن من هواياتي التحري ههههه